نائب رئيس الوزراء تيمسجن: مطار يابيلو سبيلٌ لتحقيق أحلام إثيوبيا الجماعية

أديس أبابا، 31 أغسطس 2025 (إينا) - أكد نائب رئيس الوزراء تيمسجن طرونه أن مطار يابيلو الذي افتُتح حديثًا ليس مجرد مدرج وممر للطائرات، بل هو سبيلٌ لتحقيق أحلامنا الجماعية.

افتتح نائب رئيس الوزراء مشروع مطار الخطوط الجوية الإثيوبية في يابيلو، جنوب ولاية أوروميا الإقليمية، إلى جانب خدمة ركاب جديدة تُسيّر ثلاث مرات أسبوعيًا إلى المطار.

وصرح نائب رئيس الوزراء تيمسجن في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "اليوم، افتتحنا مطار يابيلو، بوابة أمل وتنمية جديدة لشعب بورينا. يُلبي هذا المطار دعوتهم الدائمة للتقدم، ويمثل جسرًا يربط التاريخ بالمستقبل، والتراث بالتقدم، والناس بالفرص - فاتحًا آفاقًا من التواصل والوعود".

على مدى أجيال، أشار نائب رئيس الوزراء إلى أن شعب بورنا كان حارسًا لحدود إثيوبيا، وحُماة لنظام قدا العريق، ومثالًا يُحتذى به في السلام والعدالة والحرية.

وأضاف تيمسجن أن شعب بورنا أظهر مرونةً ملحوظة، متغلبًا على موجات الجفاف الشديد بفضل حكمته الاستثنائية في إدارة المياه.

وأشار إلى أنه "مع افتتاح اليوم، تكتسب منطقة بورنا فرصةً حيويةً لعرض تراثها الثقافي الغني وكنوزها الطبيعية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق، وفتح مسارات سياحية جديدة".

وفي الوقت نفسه، قال نائب رئيس الوزراء: "إن هذا التوسع في نظام النقل الجوي المحلي يُعزز الروابط بين شعبنا ويُقرّبنا من تحقيق حلمنا المشترك في بناء دولة يسهل الوصول إليها، ومترابطة، ومزدهرة للجميع".

كما هنأ شعب بورنا والمناطق المحيطة بها على هذا الإنجاز التاريخي - افتتاح مطار يابيلو.

قال نائب رئيس الوزراء: "بعد أن عانينا من جفاف مستمر، نسير الآن على طريق التخفيف المستدام من مشكلة بورينا"، مضيفًا أن "مبادرة البصمة الخضراء ستضمن أن يصبح الجفاف والمجاعة شيئًا من الماضي وليس جزءًا من حاضرنا أو مستقبلنا".

وأشار تمسجن إلى أن الحكومة تُعطي الأولوية لتوسيع نطاق السفر الجوي الداخلي لدفع عجلة التنمية السريعة في جميع أنحاء البلاد، وقال إن مطار يابيلو الذي افتُتح حديثًا يُعد جزءًا أساسيًا من هذه الاستراتيجية، إذ يُلبي طلبًا قائمًا منذ فترة طويلة من منطقة بورانا، ويخلق فرصًا جديدة للاستفادة من إمكانات المنطقة.

وأشار إلى أن المطار، بالإضافة إلى كونه مركزًا للنقل، سيتيح للزوار تجربة ثقافة بورنا، بما في ذلك تاريخها، ونظام غادا، والمواقع الطبيعية مثل محمية يابيلو للطيور ومنتزه بورنا.

وأضاف تمسجن أن الخطوط الجوية الإثيوبية حلقة وصل حيوية، لا تربط إثيوبيا وأفريقيا بالمجتمع العالمي فحسب، بل تُعزز أيضًا الروابط المحلية من خلال نقل الناس جوًا عبر البلاد.

وأكد نائب رئيس الوزراء أن الحكومة تظل ملتزمة بمساعدة شركة الطيران على النمو وتحديث خدمات السفر الجوي الخاصة بها.