المشاركون العرب يبروزن إمكانيات اثيوبيا الهائلة فى مجال إنتاج التمور

أبرز عدد من المشاركون العرب فى مهرجان النخيل الاول فى اثيوبيا إمكانيات اثيوبيا الهائلة فى مجال توسيع زراعة النخيل و إنتاج التمور.

عقد فى مدينة سمرا بإقليم عفر اول مهرجان للنخيل والتمور فى اثيوبيا  فى الفترة 26-29 أغسطس الحالي بمشاركة واسعة إقليمية واسعة.

فى مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الاثيوبية، أكد عدد من الخبراء إمكانية اثيوبيا فى ان تكون من الدول المنتجة للتمور لوجود عدد كبير من أشجار النخيل فى البلاد.

مبدين إستعدادهم لتقديم الدعم الفني فى مجال تنمية وتطوير النخيل، واصفين الارضي فى البلاد بأنها ذات خصوبة كبيرة.

 

رئيس برنامج الاشجار المثمرة والنخيل فى المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة د. عبد الكريم بركات، أبدى ملاحظته بالإمكانيات الكبيرة فى التوسع فى زراعة وتطوير النخيل فى اثيوبيا خاصة فى إقليم عفر.

وبين بأن المساحات الواسعة للزراعة وتوفر المياه فى المنطقة تعتبران اساسيان فى تطور القطاع.

ونوه الى ضرورة تعزيز الامور الفنية ، متعهداً بإعتباره منصة عربية إقليمية بتقديم الدعم والمساعدة للدولة فى مجال تنمية وتطوير النخيل.

وتنبأ الخبير بأن اثيوبيا لديها إمكانيات كبيرة وفرص متاحة للتوسع فى زراعة النخيل وتصير من الدول المنتجة له بكميات كبيرة.

 

ومن جانبه اوضح عبد الله مصطفى، مهندس زراعي من المغرب بأن المهرجان الدولي لنخيل التمر الذي نُظم بالتعاون مع إثيوبيا وجائزة خليفة الدولية، كان فرصةً للقاء الجهات المعنية.

مبيناً بأنهم قاموا بزيارات ميدانية على هامش المهرجان، وتمكنوا من الاطلاع على الموارد المتاحة في إثيوبيا.

ووفقاً له فأن إثيوبيا وخاصة إقليم عفريمتلك موارد وإمكانات هائلة تُمكّنها من أن تكون قاعدةً لتنمية قطاع نخيل التمر في هذه المنطقة.

حيث تتمتع بمساحة أرض شاسعة وموارد مائية وفيرة، بالإضافة إلى ظروف مناخية مواتية، بما في ذلك درجة الحرارة والرطوبة.

 

وبدوره إستعرض أماني كهاد شريك من شركة تركية مشاركة عدد من الاجهزة والمكنات المستخدمة فى القطاع دون الحاجة الى الصعود الى شجرة النخيل.

ووبين عمل الآليات التي توفر الوقت والجهد وتزيد الإنتاج بضغطة زر واحدة وتصل الى تسعة امتار.

مؤكداً نيته فى المشاركة فى العديد من المهرجانات القادمة فى اثيوبيا فى مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.