رئيس المركز الافريقي: سد النهضة مبادرة أثيوبية رائدة لمحاربة تأثيرات التغيرات المناخي

أشاد د.جيمس مورومبيدزي، رئيس المركز الأفريقي لسياسة المناخ

(ACPC)

بسد النهضة الاثيوبي الذى وصفه بأنه استثمار أثيوبي هائل فى مجال إنتاج الطاقة النظيفة من مصادر نظيفة ودوره الكبير فى تقليل إستخدام الفحم ومحاربة تأثيرات التغيرات المناخية.

البصمة الخضراء وكذلك سياسات المركبات الخضراء او الكهربائية ، حيث تسمح فقط للمركبات الكهربائية الدخول للبلاد مما يساهم ايضاً فى تقليل الإنبعاثات من وسائل النقل .


 

واوضح جيمس بأن قمة افريقيا للمناخ الثانية التي ستعقد فى سبتمبر القادم فى اثيوبيا، ستساهم فى إيجاد حلول مستقبلية للإستجابة للتغيرات المناخية فى افريقيا.

وتعمل على تأكيد إسهام افريقيا عالمياً وفق موقف واحد حول ماذا يجب علينا فعله وعلى الاخرين فيما يتعلق بتحديات المناخ.

وشكر حكومة اثيوبيا لوضع جهودها كاملة من اجل تجعل قمة المناخ ممكنة.


 

وكشف بأنه سيتم وضع ذلك فى ميثاق اديس ابابا والذي سيعبر عن اهم القضايا والتحديات التي تواجه القارة من خلال المناقشات التي ستجرى فى القمة .

مبيناً اهميته لافريقيا حيث سيجمع العديد من المشاركين من داخل وخارج القارة كذلك.

حيث سيعمل على توضيح افكار وحلول افريقيا للقضية بجانب التعلم من خبرات الاخرين وافضل الممارسات حول كيفيه هذا التحدي الكبير معاً كمجتمع إنساني.

واستذكر أهمية توعيه الجميع بقضية التغيرات المناخية وتأثيراته " نريد ان نفهم ماهو سبب المشكله اولاً وكيف يمكننا الإستجابة للمشكله فعلياً".

وحث الافراد والمواطنين الافارقة الى فهم اعمق للتغيرات المناخية والمشاركة فى وضع حلول للتحديات المحيطة فى المجتمعات.

"وطالما عرفنا سبب التحدي يمكننا وضع التعديلات المناسبة ليس فقط فى التفكير ولكن فى الحياة اليومية ليس من اجل تخفيف المشكلة ولكن ايضاً المساهمة فى وضع الحلول".

وبين بأن الدول الافريقية لديها موقف موحد بشأن التغيرات المناخية ومحاربة تأثيراتها يشكل من قبل إجتماعات رؤساء الدول الافريقية.

واشار الى مبادرة التجمع الجديد للاهداف الكمية فى تمويل المناخ والذى وضع 1.3 تريليون دولار هي إجمالي إحتياجات افريقيا لدعم إستجابات التنمية المستمرة حتي 2030 للتغيرات المناخية.


 

وشدد على ان تأثيرات التغيرات المناخية ظاهرة عالمية وليست محصورة على افريقيا، نتيجة للتدخل الانساني واستخدامات الوقود الاحفورد- الحطب والذى زاد منذ الثورة الصناعية قبل 250 عاماً.

واوضح بأن افريقيا تساهم بأقل من 3 % من الإنبعاثات الكربونية ولكنها تتأثر بصورة اكبر من اي إقليم.

وأكد بأن افريقيا ليست ضحية فقط للتأثيرات المناخية بل تعمل كمصدر لإيجاد حلول مفتاحية للتغيرات المناخية إبتداء من إستخدام مواردها المحدودة فى مواجهة الجفاف وإبتكار طرق جديدة على مستوى المزارعين والمبتكرين والمستثمرين وغيرهم.

تستضيف العاصمة اديس ابابا القمة الأفريقية الثانية للمناخ خلال الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر، تحت شعار: "تسريع الحلول العالمية للمناخ: تمويل التنمية الخضراء والصامدة لأفريقيا."

 

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023