رئيس مجموعة مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب يشدد على ضرورة مشاركة القطاع الخاص

أديس أبابا، 29 أغسطس 2025 (إينا) - شدد رئيس مجلس وزراء مجموعة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في شرق وجنوب أفريقيا

(ESAAMLG)

ووزير المالية الإثيوبي أحمد شيدي، على ضرورة  تعزيز التعاون الإقليمي من خلال زيادة مشاركة القطاع الخاص أمر بالغ الأهمية لبناء نظام مالي سليم وضمان الأمن في المنطقة.

تستضيف إثيوبيا حاليًا الاجتماع الخمسين لفريق عمل كبار المسؤولين التابع للمجموعة، والاجتماع الخامس والعشرين لمجلس الوزراء، والمنتدى الثامن للحوار بين الحكومة والقطاع الخاص.

انطلق اليوم الاجتماع الخامس والعشرون لمجلس وزراء مجموعة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في مقر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة. يحضر الفعالية نائب رئيس الوزراء تيمسجن طرونه، ونائب رئيس بوتسوانا ندابا نكوسيناثي، ووزير المالية أحمد شيدى، والأمين التنفيذي للمجموعة فياكال زيتا، والمدير العام لجهاز الاستخبارات المالية، مولوقن أماري، ومسؤولون وخبراء آخرون من مختلف الدول.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد وزير المالية أحمد شيدى أن المنصة مفيدة لجميع الدول الأعضاء والمنطقة.

 

وأشار إلى أن مجموعة

ESAAMLG

تؤمن بأن منع غسل الأموال والاحتيال، وكذلك تمويل الإرهاب، مسؤولية الجميع.

وأكد أن منع غسل الأموال وتمويل الإرهاب من شأنه أن يضمن الأمن الإقليمي ويجذب استثمارات موثوقة.

وفي حين أن العديد من الدول تحقق أداءً جيدًا في إطار مجموعة أقر الوزير بأن بعضها لا يزال يواجه قيودًا.

 

ومن أجل تحقيق رؤية المجموعة، شدد على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي لكسر سلسلة الأنشطة الإجرامية.

وأضاف أحمد أن تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الوحدة الإقليمية أمر ضروري.

وأكد الوزير أيضًا أن إثيوبيا ستواصل تعزيز جهودها التعاونية والتعاونية لتحقيق رؤية المجموعة