إدارة أمهرا تدعو المقاتلين السابقين الى المشاركة فى بناء السلام والتنمية

أديس أبابا، 28 أغسطس 2025 (إينا) - صرّح منسق قطاع المدن في ولاية أمهرة الإقليمية ورئيس مكتب المدن والبنية التحتية برتبة نائب رئيس الإدارة أحمدين محمد، بأنه ينبغي على المقاتلين السابقين الاستعداد لتعويض المجتمع من خلال الاضطلاع بأعمال بناء السلام والتنمية المستدامة.

انطلق اليوم برنامج تدريبي لإعادة تأهيل المقاتلين السابقين في منطقة شمال شوا بإقليم أمهرة في مركز ديبري بيرهان للتسريح المؤقت.

حضر حفل افتتاح البرنامج ضباط عسكريون رفيعو المستوى من قوة الدفاع الوطني الإثيوبية، ومسؤولون كبار من الحكومتين الفيدرالية والإقليمية، وزعماء دينيون، وشيوخ المجتمع.

وأشار أحمدين خلال حفل الافتتاح إلى أن حكومة الإقليم تعمل بتركيز كبير على ضمان السلام الدائم.

وبحسب قوله، دأبت الحكومة على الدعوة إلى السلام، وسعت جاهدةً إلى حل أي مشكلة أو اختلاف في الرأي سلميًا.

ومع ذلك، أوضح نائب رئيس الإدارة أن الضرر قد لحق بالناس والممتلكات نتيجةً للمشكلة التي خلقتها الجماعة المتطرفة في محاولتها فرض إرادتها السياسية من خلال العنف.

من جهة أخرى، قال أحمدين إن العديد من المقاتلين أدركوا أن العنف لا غاية له سوى إيذاء الناس.

لذلك، أعطى هؤلاء الأفراد الأولوية للسلام، ونزعوا سلاحهم، ويلتحقون الآن بمراكز إعادة التأهيل.

وأكد نائب رئيس الإدارة، الذي كشف عن عودة المقاتلين السابقين إلى مجتمعاتهم، أنه من المتوقع منهم العمل بالتزام من أجل الوئام والسلام المستدام والتنمية.

وأضاف أحمدين أن الجماعة المتطرفة في الأدغال ارتكبت أعمالًا لاإنسانية ضد الزعماء الدينيين وشيوخ المجتمع والنساء والأطفال، بطريقة تقوض قيم الشعب.

وأكد على ضرورة وقف هذا الفكر المتطرف والعنف، لأنه ينحرف تمامًا عن الأخلاق ويسبب أضرارًا اجتماعية وإنسانية جسيمة.

وأكد نائب رئيس الإدارة أن حكومة الإقليم تُنفذ خطة تنمية خمسية لنقل السكان من الفقر إلى الرخاء.

ولضمان نجاح هذه الخطة، دعا المواطنين والمقاتلين السابقين وجميع الجهات المعنية إلى القيام بدورهم.