هياكل" لوسي" و"سلام" تُعرضان في براغ عاصمة جمهورية التشيك

 

تُعرض الآن في براغ، عاصمة جمهورية التشيك، بحضور رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا.

هياكل عظمية شهيرة لـ"لوسي" و"سلام"

يُذكر أن هذه الأحافير البشرية ذات الأهمية الاستثنائية، التي اكتُشفت في إثيوبيا، والتي ثبت أنها الأقدم في مجال دراسات التطور البشري، قد نُقلت إلى براغ في 15 أغسطس 2025.

نُقلت هذه الأحافير إلى براغ لعرضها في معرض دولي يُروّج للتراث الغني لإثيوبيا في أوروبا الوسطى.

تُعرض هذه الأحافير الآن في براغ، عاصمة جمهورية التشيك، وفقًا لوزارة السياحة. وسيظل المعرض مفتوحًا للجمهور لمدة 60 يومًا.

 

 

حضر الافتتاح الرسمي للمعرض رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا ووزيرة السياحة الإثيوبية، سلاماويت كاسا.

وأكدت وزيرة السياحة سلاماويت في كلمتها أن وجود حفريات لوسي وسلام في جمهورية التشيك يُمثل فرصة ثمينة، لا سيما للمؤرخين والباحثين.

وأضافت أن هذه الحفريات المهمة ستساهم في الترويج لإثيوبيا الناشئة. واختتمت الوزيرة كلمتها بدعوة المجتمع لزيارة إثيوبيا.

وأشار رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا إلى أن بلاده استعدت بشكل مكثف لاستضافة هذا المعرض، الذي يُسلّط الضوء على أصل البشرية.

 

وشجع رئيس الوزراء الناس على اصطحاب أطفالهم لرؤية لوسي وسلام شخصيًا، ليتمكنوا من التعرف على "أصولهما".

وقال مدير المتحف الوطني التشيكي، ميخال لوكاس، إن هذا المعرض سيُسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقة بين إثيوبيا وجمهورية التشيك. كما شكر إثيوبيا على إتاحة هذه الفرصة القيّمة.