هيئة التراث الإثيوبية تُكثّف جهودها لاستعادة القطع الأثرية المنهوبة


أديس أبابا، 24 أغسطس 2025 (إينا) - كشفت هيئة التراث الإثيوبية أنها تبذل قصارى جهدها لتحديد واستعادة القطع الأثرية المهربة من البلاد.

صرح المدير العام لهيئة التراث الإثيوبية، أبيباو أيالو، لوكالة الأنباء الإثيوبية بأنه تم تنفيذ العديد من المهام لإعادة القطع الأثرية القيّمة المهربة من البلاد.

وأضاف أبيباو أنه يجري العمل على تحديد مكان جمع القطع الأثرية ومع من جُمعت، وذلك لإعادة القطع التي جمعتها مؤسسات وأفراد مختلفون.

وفي هذا الصدد، قُدّمت وثيقة تُبيّن هذه القطع المهمة إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) كدليل.

وأشار إلى أن العديد من القطع الأثرية أُعيدت بفضل الجهود المبذولة على مدى السنوات الخمس الماضية، مُشيرًا إلى أن القطع التي كانت بحوزة أفراد مختلفين أُعيدت طواعيةً ومن خلال المفاوضات.

وأضاف أن جهود استعادة القطع الأثرية الإثيوبية المعروضة للبيع في مزادات في مختلف الدول ستتضمن وقف بيعها قانونيًا.

وأوضح أن درع الإمبراطور تيودروس، وعباءة رأس دستا دامطو، ووسام النجمة الإثيوبي، وغيرها من القطع المهمة، قد أُوقفت من المزاد وأُعيدت إلى الوطن في التقويم الإثيوبي لعام 2017 الذي انتهى مؤخرًا.

وفي هذا الصدد، أشار إلى أن اللجنة الوطنية لإعادة التراث تُسهم إسهامًا كبيرًا في جهود إعادة القطع الأثرية، مضيفًا أن الجهود جارية لتسجيل مواقع تراث طبيعي وثقافي جديدة ورمزية لدى اليونسكو، بما يضمن استيفائها للمعايير الدولية.

وأوضح أنه يجري أيضًا إعداد وثيقة لتسجيل النجاشي، وحفل القهوة، والوازة (المعروفة باسم زمبارة)، وفرس منطقة أغو، ورقص قومية هلابا، ونبته إنسيت، وغيرها من التراثات المماثلة؛ معربًا عن التزام هيئته المستمر بالعمل الجاد لتسجيل التراث الإثيوبي الوطني والعام.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023