لجنة الحوار الوطني الإثيوبية تحث المغتربين على تقديم أجنداتها - ENA عربي
لجنة الحوار الوطني الإثيوبية تحث المغتربين على تقديم أجنداتها

أديس أبابا، 13 أغسطس 2025 (إينا) - دعت لجنة الحوار الوطني الإثيوبية الجاليات الإثيوبية في الخارج إلى إعداد وتقديم أجندات وطنية تهدف إلى معالجة التحديات الملحة التي تواجه البلاد.
أعلن رئيس اللجنة، البروفيسور مسفن أرايا، أن اللجنة ستبدأ قريبًا بجمع أجندات الجاليات الإثيوبية في الخارج.
وقد اكتملت عملية جمع الأجندات في 11 منطقة، بما في ذلك مدينتا أديس أبابا ودير داوا.
يسعى الحوار إلى حل القضايا الوطنية العالقة من خلال تعزيز المصالحة وإيجاد أرضية مشتركة.
كما أكد البروفيسور مسفين أنه تم اتخاذ خطوات أولية لإطلاق العملية في إقليم تيغراي.
رحبت الأحزاب السياسية في تيغراي بزيارة لجنة الحوار الوطني الإثيوبية إلى مدينة مقلي في 1 أغسطس 2025، معتبرةً إياها خطوة مهمة نحو السلام. خلال الزيارة، التقت المفوضية مع مختلف الأحزاب السياسية لمناقشة بدء الحوار في المنطقة، وأعربت هذه الأحزاب عن دعمها القوي للمبادرة.
وأضاف أنه سيتم إجراء مشاورات مماثلة مع الإثيوبيين المقيمين في الخارج، وسيتم إجراء معظم هذه العملية عبر الإنترنت لتقليل القيود الزمنية والمالية، مشيرًا إلى أن مناقشات قد جرت بالفعل مع المغتربين في العديد من الدول الأفريقية، ومن المقرر عقد اجتماعات افتراضية مع مجتمعات في أوروبا وآسيا ومنطقة المحيط الأطلسي.
وبدأت المشاورات الحضورية في بريتوريا، جنوب أفريقيا، وستعقد المفوضية جلسات في واشنطن العاصمة، في الفترة من 23 إلى 31 أغسطس 2025، تليها مشاورات في تورنتو (كندا)، ولندن (المملكة المتحدة)، وستوكهولم (السويد). وسيتم عرض جداول الأعمال المجمعة على مجلس المفوضية للمراجعة.
أكد رئيس المفوضية أن الحوار الوطني سيكون شاملاً ونزيهاً، وسيسترشد بدستور إثيوبيا، ومن المتوقع مراجعة ما يقرب من 4000 جدول أعمال، على أن تُحال تلك التي تحظى بتوافق واسع إلى الهيئة التنفيذية لتنفيذها تحت إشراف المفوضية.
وشجع البروفيسور مسفين المغتربين على المشاركة الفعالة، وطلب توضيحات بشأن القضايا الرئيسية، وتقديم مقترحات بناءة ذات مصلحة وطنية حقيقية.
وأضاف أنه يمكن تقديم جداول الأعمال عبر الموقع الإلكتروني للمفوضية، أو البريد الإلكتروني، أو الهاتف، أو من خلال الأقارب والأصدقاء في إثيوبيا.
تتمثل مهمة المفوضية في تهيئة الظروف المواتية للتوافق الوطني من خلال تحديد الأسباب الجذرية للانقسام والخلاف من خلال البحث والحوار العام، وتقديم التوصيات إلى الجهات المعنية.
منذ إنشائها، قامت المفوضية بمجموعة واسعة من الأنشطة التي تهدف إلى ضمان أن يكون لجميع شرائح المجتمع صوت مسموع، وأن يتمكنوا من المساهمة بشكل هادف في الحوار الوطني.
وأشار البروفيسور مسفين أيضًا إلى أن اللجنة ملتزمة بالمضي قدمًا بكفاءة لتحقيق النتيجة المرجوة في أقصر وقت ممكن، مع ضمان المشاركة الواسعة والمتساوية في جميع أنحاء البلاد وخارجها.