رئيس الجمهورية الاثيوبي :علاقات إثيوبيا والصين تصبح أكثر فاعلية على الساحة الدولية - ENA عربي
رئيس الجمهورية الاثيوبي :علاقات إثيوبيا والصين تصبح أكثر فاعلية على الساحة الدولية

صرّح الرئيس الإثيوبي، تاي أتسكي سيلاسي، بأن العلاقات الثنائية بين إثيوبيا والصين أصبحت أكثر فاعلية، ليس فقط في المجال التجاري، وإنما أيضًا من خلال التعاون على الساحة الدولية.
جاء ذلك خلال إطلاق "مهمة المتطوعين الطبيين الصينيين الخيرية في أفريقيا لعام 2025 وحملة المتطوعين الطبيين الدوليين"، والتي أُقيمت في مستشفى طريق الحرير العام بالعاصمة أديس أبابا.
وشهد حفل الإطلاق حضور كل من الرئيس تاي أتسكي سيلاسي، ووزيرة الصحة الدكتورة ميكدس دابا، وسفير الصين لدى إثيوبيا، تشنغ هاي.
وتشمل المبادرة تقديم خدمات جراحية متخصصة ومجانية، من بينها جراحة القلب للأطفال، وجراحة الساد، وطب العيون، وأمراض النساء، وجراحة الأعصاب، إلى جانب إجراء فحوصات للعين والقلب في مدرستين – إحداهما حكومية والأخرى خاصة.
كما ستتوفر فحوصات للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم للنساء من عمر 18 عامًا فما فوق.
وخلال الفعالية، أعرب الرئيس تاي عن شكره للمتطوعين الصينيين على التزامهم الإنساني، مؤكداً ثقته في أن المبادرة ستُسهم في توفير الرعاية الطبية لعدد كبير من الأطفال والمحتاجين.
ودعا المتطوعين إلى التركيز على نقل المعرفة والمهارات خلال فترة وجودهم في إثيوبيا، مشدداً على أن الشراكة بين إثيوبيا والصين أصبحت أكثر إنتاجية على الساحة الدولية، إلى جانب تطورها في المجال التجاري.
من جانبها، أكدت وزيرة الصحة الدكتورة ميكدس دابا أن البرنامج يعكس شراكة طويلة الأمد وروح تضامن وتقدم تربط بين شعبي إثيوبيا والصين.
وأشارت إلى أن الرعاية الصحية لا تعرف حدوداً، وأن هذه المبادرة تُوجه رسالة قوية عن أهمية العمل الإنساني المبني على التعاطف.
واستذكرت الوزيرة أن مبادرة التطوع الصحي الصيفية للعام الماضي نجحت في تقديم خدماتها لأكثر من 4 ملايين شخص، في حين تهدف حملة هذا العام إلى الوصول إلى 5 ملايين شخص من الفئات الأكثر احتياجًا.
كما عبّرت الوزيرة عن امتنانها للأطباء المتطوعين الصينيين لمشاركتهم في هذه المبادرة الخيرية.
من جانبه، أكد السفير الصيني تشنغ هاي أن الصين وأفريقيا تربطهما علاقات صداقة وشراكة وأخوة، مشيراً إلى أن التعاون الصحي بين الجانبين يشهد تطورًا مستمرًا ويدخل مرحلة جديدة.
وأوضح أن هذا التعاون بدأ يؤتي ثماره ويحقق نتائج ملموسة، واصفًا مساهمات المتطوعين بأنها مهنية للغاية وذات أثر كبير على المجتمع، وتعكس روح التفاني لدى الأطباء المتطوعين الصينيين.
وختم السفير حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة لا تقتصر على تقديم خدمات طبية، بل تُسهم أيضًا في تحقيق فوائد صحية حقيقية، وتمنح دفعة جديدة للتعاون الطبي بين الصين وإثيوبيا.