الرئيس تاي يودع السفيرين الألماني والمصري المنتهية فترة عملهما فى اثيوبيا - ENA عربي
الرئيس تاي يودع السفيرين الألماني والمصري المنتهية فترة عملهما فى اثيوبيا

أديس أبابا، 5 أغسطس 2025 (إينا) - ودّع الرئيس تاي أتسكي سيلاسي اليوم السفير الألماني المنتهية ولايته لدى إثيوبيا، ينس هانفيلد، والسفير المصري محمد عمر جاد.
وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس عن امتنانه للسفيرين لجهودهما الجليلة في تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية مع إثيوبيا طوال فترة عملهما.
وأكد السفيران المنتهيةفترة عملهما فى اثيوبيا لوكالة الأنباء الإثيوبية أنهما قدما مساهمات قيّمة في تعزيز العلاقات الثنائية مع إثيوبيا خلال فترة عملهما، إدراكًا منهما للأهمية الاستراتيجية للبلاد في القارة الأفريقية.
وبعد حضوره حفل الوداع، أكد المدير العام للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية، زريهون أبيبي، التزام إثيوبيا بالارتقاء بعلاقاتها الراسخة مع كلا البلدين إلى مستوى أعلى.
وبحسب ما ذكره، أكد الرئيس تايي أن العلاقة بين إثيوبيا ومصر تاريخية عميقة ومترابطة جوهريًا، مؤكدًا على مسؤولية تعزيز علاقة تبني عليها.
وأقرّ الرئيس بالطبيعة المعقدة والمتطورة للعلاقات بين إثيوبيا ومصر، وشدد على ضرورة قيام البلدين بتقييم تعاونهما من منظور أهميتهما الاستراتيجية وترابطهما الطبيعي داخل القارة الأفريقية.
وأبرز الرئيس تايي العلاقات التاريخية العريقة بين إثيوبيا ومصر، وارتباطهما الطبيعي عبر نهر النيل، مؤكدًا موقف إثيوبيا الثابت بضرورة استخدام هذا المورد المشترك بطريقة منصفة وعادلة.
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن البلدين قادران على الانخراط في مشاورات مباشرة وحل أي خلافات محتملة دون تدخل أطراف خارجية.
من جانبه، قال السفير المصري المنتهية ولايته محمد عمر جاد إنه كان شرفًا له أن يعمل سفيرًا لمصر في أديس أبابا على مدى السنوات الأربع الماضية. كلٌّ من مصر وإثيوبيا دولتان مهمتان للغاية في أفريقيا. لدينا تاريخٌ طويلٌ من التعاون الثنائي... نحن قادرون على بناء جميع الجسور في علاقاتنا بالطبع؛ لدينا مشاكل على الصعيد الثنائي. (ولكن) علينا التعامل معها.
ومع ذلك، لدينا تاريخٌ من التعاون الوثيق؛ وأنا على ثقة بأنه سيتم التوصل إلى اتفاقٍ بشأن خلافاتنا في الأشهر المقبلة.
أكد السفير الألماني المنتهية ولايته لدى إثيوبيا، ينس هانفيلد، على أهمية العلاقات الثنائية بين ألمانيا وإثيوبيا.
"هذا عامٌ مميزٌ للغاية، إذ نحتفل بمرور 120 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا. لطالما اعتبرت ألمانيا نفسها صديقًا عزيزًا لإثيوبيا، وأعتقد أن علاقاتنا الثنائية تعكس ذلك في جوانب عديدة."