مسؤولين زراعيين يؤكدون اهمية القمة الأممية فى تبادل الخبرات الأفريقية- العربية

اكد مسؤولين زراعيين مشاركون فى قمة الامم المتحدة الثانية للنظم الغذائية والتي إستضافتها العاصمة أديس ابابا فى
الفترة من 27-29 يوليو المنصرم، على اهمية القمة فى تبادل الخبرات الزراعيةالافريقية- العربية.

في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية أوضح أمين عام التحالف
العربي للصناعات الغذائية فادي جبر تكامل الادوار بالنسبة لافريقيا والدول العربيةمن حيث توفر المياه والاراضي الخصبة والواسعة والايدي العاملة فى افريقيا ووجود
التمويل والإستثمار العربي الغذائي.
موضحاً بأن المواد الاوليةللصناعة الغذائية موجودة بكثرة فى افريقيا وتحتاج الى إستثمار أكبر لتكتمل السلسلة
من تصنيع وتغليف وتصدير.
مبيناً بأن هنالك خطوات واسعة لزيادة التكامل من خلال الإجتماع بالشركات والمصنعين والتجار والمزارعين فى
اثيوبيا وفى افريقيا، وأنه ستكون هنالك نشاطات مستقبلية خلال الاشهر القليلةالقادمة.

ومن جهتها شددت الامين العام
للامانة الفنية للأمن الغذائي فى وزارة الزراعة والرى بالسودان أميرة عبد الرحيم على على أهمية القمة فى تعزيز سبل الأمن الغذائي والتغذية لكل الدول العربية
والأفريقية.
مبينة تأثيرات النزاعات والتغيرات المناخية والصدمات الاقتصادية السلبية على غذاء السكان.
واوضحت بأن السودان إنضم
لكثير من التحالفات مثل تحالف الغذاء الصحي وتحالف القضاء على الجوع وتحالف الوجبة المدرسية من بين اخري، لمساعدة صغار المزارعين للوصول الى مستوى إنتاج زراعي جيد.
وسلطت الضوء على اهمية القمة
فى خلق فرص للتعارف وتشارك الخبرات للدول المتأثرة بمشاكل النزاعات والتغيرات المناخية.

ذكر معاون وزير الزراعة
للشؤون النباتية والسياسات الزراعية فى سوريا المهندس تمام الحمود، بأنه تم تقديم الدعوة لحضور المؤتمر للنظم فى العاصمة كمنسق وطني للنظم الغذائية فى سوريا.
وقد تمت مراجعة وتقييم النظم
الغذائية ونقل الإبتكارات الجديدة فى النظم الغذائية، بجانب جولات ميدانية فى العاصمة اديس ابابا للإضطلاع على تجارب تجميع الحيازات الزراعية بشكل تعاونيات من
ضمنها زراعة القمح.

وعبر عن إعجابه بالتعاونيات الزراعية والتي تجمع عدد من المزارعين فى مساحات شاسعة فى نفس المحصول من اجل
سهولة الخدمات والحصاد ، مبدياً رغبته فى نقل هذه الخبره الى بلاده.
واضاف بأن مقومات الإستثمارالزراعي فى افريقيا يشجع الكثير من المستثمرين العرب فى قطاعات متعددة مثل الإنتاج
النباتي والإنتاج الحيواني وغيرها.

أما  المديرة التنفيذية فى مكتب وزارة الزراعة والأمن الغذائي فى جنوب السودان سوزي نيكولا بويا فركزت على تأثيرات النزاعات القبلية السلبية
على العملية الزراعة.
ودعت الى زيادة تبادل ومشاركةالخبرات الافريقية فى تخطي مشكلات النظم الغذائية ومساندة بعضها البعض.
واكدت على وجود موارد طبيعية
كثيرة فى افريقيا مثل اراضي خصبة وتوفر مياه تساهم وقدرة شبابية فى إنتاج زراعي كبير.
وشكر المسؤولين اثيوبيا على
حسن تنظيم القمة وإدارتها بصورة جميلة، مبدين إعجابهم بطبيعة المناخ فى أديس ابابا والطرق الواسعة والإستقبال الرائع الذي قدم من قبل المنظمين والمسؤوليين.
شارك أكثر من 3000 خبير ومسؤول ممثلين ل200 دولة في قمة الأمم المتحدة الثانية لنظم الغذاء التي استضافتها أديس أبابا.