وزير الزراعة الاوزبكي يحث على تعزيز التعاون في استخدام الزراعة الذكية

أكد وزير الزراعة الأوزبكي، إبراهيم عبد الرحمنوف، على ضرورة تعزيز التعاون على المستوى العالمي لتحقيق الزراعة الذكية وضمان استدامة النظم الغذائية.

اختُتمت بنجاح أعمال قمة الأمم المتحدة الثانية لنظم الأغذية

(UNFSS+4) التي عُقدت في الفترة من 27 إلى 29 يوليو، في أديس أبابا، إثيوبيا، مع التركيز على تحويل النظم الغذائية لتحقيق التنمية المستدامة.

جمع هذا الحدث، الذي استمر ثلاثة أيام، والذي شاركت في استضافته إثيوبيا وإيطاليا، قادةً وخبراءً وأصحاب مصلحة لتقييم التقدم المُحرز منذ القمة الأولى في عام 2021، وتحديد الإجراءات المستقبلية.

بعد حضوره القمة، صرّح وزير الزراعة الأوزبكي، عبد الرحمنوف، لوكالة الأنباء الأثيوبية بأن التعاون في مجال التقدم التكنولوجي ضروري لضمان الإنتاج والإنتاجية الزراعية ونظم الغذاء.

وأكد أن جميع الحكومات والشركات مهتمة، بلا شك، بتحقيق إنتاج جيد وزيادة الإنتاجية، من أجل الحد من الجوع وضمان إنتاج الغذاء.

علينا أن نجلب تقنيات جديدة للزراعة تُزيد الإنتاجية، وتُساعدنا في اللوجستيات، وتشارك الغذاء، والتسويق، وغيرها.

وأكد على أهمية التسويق، مُشددًا على أهمية مناقشة كيفية تسويق الأغذية، وتشاركها، وتوزيعها أثناء الإنتاج.

وأضاف الوزير أنه عندما نفكر في إنتاج الغذاء، فإن جلب تقنيات جديدة، وتطبيق الزراعة الذكية أمرٌ بالغ الأهمية.

وقال: "بصفتنا من أوزبكستان وآسيا الوسطى، نعاني مؤخرًا من مشاكل تغير المناخ، وارتفاع درجات الحرارة، وندرة المياه، وغيرها".

ولذلك، "علينا أن نكون أكثر إبداعًا وأن نستخدم خيالنا لتحقيق الزراعة الذكية".

وأخيرًا، حثّ عبد الرحمنوف الجميع على اتباع نهج علمي للنهوض بالإنتاج الزراعي ونظم الأغذية.

اختُتم اجتماع قمة الأمم المتحدة الثانية لنظم الأغذية

(UNFSS+4) بتجديد الالتزامات بتحويل نظم الأغذية لتحقيق التنمية المستدامة.

وأكد المشاركون على الحاجة الملحة إلى تعزيز السياسات الشاملة والتقدم في النهج العلمي، من بين أمور أخرى، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
'u