رئيس الوزراء آبي أحمد: بيانات زراعة 700 مليون شتلة على مدار 12 ساعة مُوثّقة جغرافيًا

أديس أبابا، 31 يوليو 2025 (إينا) - أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد ، في إطار السعي لتسجيل رقم قياسي جديد بزراعة 700 مليون شتلة في ، أن نظام بيانات مواقع زراعة الأشجار في جميع أنحاء البلاد مُوثق جغرافيًا وموثوق.

بعد غرس شتلات الأشجار المحلية وأشجار الفاكهة في جبل ييكا ظهر الخميس، أعرب رئيس الوزراء آبي عن ثقته بإمكانية تجاوز هدف الـ 700 مليون، وذلك في ظلّ استمرار وتيرة الزراعة.

ونُقل عنه قوله: "إذا عملنا بنفس الحماس الذي عملنا به هذا الصباح، فلا شك أننا سنتمكن من تحقيق أكثر من هدفنا في الساعات المتبقية".

هذا الرقم مُوثّق جغرافيًا، لذا بمجرد غرس أي شجرة، تُرسل البيانات تلقائيًا إلى المركز. هذا يعني أن البيانات الواردة من جميع أنحاء البلاد ليست مصدر قلق.

وأكد رئيس الوزراء على المشاركة الواسعة في الحملة، مشيرًا إلى أن "الرجال والنساء وكبار السن والأطفال والبالغين يشاركون جميعًا".

وحثّ الجميع على مواصلة الزراعة، قائلًا: "لنواصل، لنزرع، ولنُحقق خطتنا. النتيجة تأتي من العمل. على من زرع أن يستمر، وعلى من لم يزرع بعد أن يزرع في مكان مناسب في منطقته. الزراعة ضرورية؛ لا تزال هناك العديد من الأماكن التي تحتاج إلى زراعة".

وأضاف: "لقد أثمرت شتلاتنا، ونحصد ثمار جهودنا في الزراعة". أودّ أن أحثّ الجميع على التحلّي بالشجاعة، والعمل الجاد، والغرس، وتحقيق خططنا. 

في وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد عن انطلاق الحملة في جيما، والتي تهدف إلى غرس 700 مليون شتلة في جميع أنحاء البلاد.

وأكّد على الميزات الخاصة للزراعة في موقع زراعة جبل ييكا، قائلاً: "كانت الزراعة في جيما هذا الصباح ممتازة. ما يجعل الزراعة هنا في جبل ييكا فريدة هو بناء مصاطب لمنع المزيد من تآكل التربة".

وقال: "الشتلات التي نزرعها هي أشجار محلية وأشجار مثمرة. لقد فعلنا ذلك؛ لتكون ذات قيمة، وتُستهلك، وتحمي البيئة في المستقبل".

إثيوبيا في طريقها لغرس ما يقرب من 48 مليار شجرة بنهاية موسم الأمطار الحالي، مما يضع البلاد في صدارة العالم في جهود إعادة التشجير واسعة النطاق.