شركة إثيو تيليكوم تحقق إيرادات تجاوزت 160 مليار بر إثيوبي خلال السنة

أديس أبابا، 24 يوليو 2025 (إينا) - أعلنت شركة إثيو تيليكوم أنها حققت إيرادات إجمالية بلغت 162 مليار بر إثيوبي خلال السنة المالية الإثيوبية المنتهية، محققةً بذلك 99% من خطتها السنوية.

وفي معرض تقديمها للأداء السنوي للشركة اليوم، قالت فريهيوت تاميرو، الرئيسة التنفيذية لشركة إثيو تيليكوم، إن الإيرادات جاءت نتيجة استراتيجيات متنوعة ركزت على نمو العملاء، وتوسيع البنية التحتية، والابتكار الرقمي، وتحسين جودة الخدمة.

وأضافت أن هذا الأداء يمثل نموًا ملحوظًا بنسبة 72.9% مقارنة بالسنة المالية السابقة.

كما حققت إثيو تيليكوم إيرادات بلغت 193.1 مليون دولار أمريكي من الخدمات الدولية، محققةً بذلك 101.8% من هدفها، وإجمالي أرباح بلغت 213.6 مليون دولار أمريكي من حركة الاتصالات الدولية، ومشاركة البنية التحتية، وخدمات التحويلات المالية عبر تيلي بير.

علاوة على ذلك، نمت قاعدة العملاء إلى 83.2 مليون عميل، بما في ذلك 80.3 مليون مستخدم لخدمات الهاتف المحمول الصوتية و46.6 مليون مستخدم لخدمات البيانات المحمولة، بينما ارتفعت اشتراكات الإنترنت الثابت عريض النطاق بنسبة 67.2% لتصل إلى 847,100.

وفيما يتعلق باستخدام البيانات، ارتفعت حركة بيانات الهاتف المحمول بشكل كبير إلى 1.43 تريليون ميجابايت، بزيادة قدرها 52.8%، بينما نما استخدام خدمات الهاتف المحمول الصوتية بنسبة 6.9%، مما يشير إلى استمرار تحول إثيوبيا نحو مجتمع رقمي قائم على البيانات.

كما طرحت الشركة 365 منتجًا جديدًا ومُحسّنًا خلال السنة المالية، بما في ذلك 53 حلًا سحابيًا رقميًا، و59 عرضًا من منتجات "تيليبير"، و47 خدمة رقمية لأسلوب الحياة.

وأضاف فريهيوت أن "تيليبير" وحدها عالجت 1.66 تريليون بر في معاملات العملاء عبر فئات مثل مدفوعات التجار، ودفع الفواتير، والتحويلات المالية، والتحويلات بين الأقران - متجاوزةً بذلك المعايير العالمية في تداول الخدمات المالية عبر الهاتف المحمول.

بالإضافة إلى ذلك، تم توفير أكثر من 11.3 مليار بر إثيوبي من تكاليف التشغيل في إطار مبادرة "ادخروا"، محققين بذلك 151% من هدف كفاءة التكلفة.

وساهمت إيجارات الأصول والخدمات المساعدة الأخرى بأكثر من 230 مليون بر إثيوبي كدخل إضافي.

وفي الختام، أكدت الرئيسة التنفيذية أن أداء الشركة لا يعكس فقط أساسياتها المالية القوية، بل يعكس أيضًا دورها المتنامي كممكّن رقمي.

وأكدت أن "إثيو تيليكوم لم تعد مجرد شركة اتصالات، بل هي محرك للتحول الاقتصادي".