عمدة أديس: مشروع تطوير ممر أديس ابابا يعزز فرص العيش والسياحة

أديس أبابا، 11 يونيو 2025 (إينا) - صرّحت عمدة أديس أبابا أدانش أبيبي اليوم بأن مبادرة تطوير الممر قد رسّخت صورةً إيجابيةً لإثيوبيا من خلال تحسين فرص العيش في أديس أبابا بشكلٍ ملحوظ لسكانها وجعلها أكثر ملاءمةً وترحيبًا بالسياح.

وخلال تقديمها تقرير أداء ميزانية إثيوبيا لعام 2017 في اجتماع مجلس مدينة أديس أبابا، أكدت العمدة على التنفيذ السريع والمنسق جيدًا للمرحلة الثانية من برنامج تطوير الممر.

وأضافت أن الدروس المستفادة من المرحلة الأولى طُبّقت بفعالية لتحسين التخطيط والتنفيذ في المرحلة الثانية.

كما تم ضمان المشاركة المجتمعية الفاعلة من خلال التوصل إلى توافق في الآراء ورؤية مشتركة.

وقد لعبت المبادرة دورًا محوريًا في تطوير المستوطنات العشوائية وتوفير مساكن كريمة، ومساحات عمل، وتنمية خضراء، وملاعب للأطفال، وبنية تحتية اجتماعية حيوية مثل المدارس والمراكز الصحية.

حققت المرحلة الثانية بنية تحتية هامة، شملت 135 كيلومترًا من الطرق، و246 كيلومترًا من ممرات المشاة، و141 كيلومترًا من مسارات الدراجات الهوائية، ومسارات للركض، و53 جسرًا للمركبات والمشاة. كما تضمنت تدابير أساسية للسيطرة على الفيضانات، وبنية تحتية داعمة أساسية.

وشملت جهود تحديث النقل الحضري إنشاء مواقف سيارات ومحطات ركاب بسعة إجمالية تصل إلى 35,000 مركبة.

كما تم تطوير البنية التحتية الكهربائية من خلال تركيب أعمدة إنارة عادية وذكية، إلى جانب مد خطوط كهرباء تحت الأرض.

وشهدت المرافق العامة توسعًا كبيرًا، مع تطوير 431 هكتارًا من المساحات الخضراء، و110 ساحات ترفيهية عامة، و112 دورة مياه عامة حديثة على جوانب الطرق.

وأكدت أدانيش أن هذه التحسينات جزء من استراتيجية حضرية أوسع نطاقًا لتحسين جودة الحياة في أديس أبابا وزيادة قدرتها التنافسية العالمية.

أعلنت بفخر أن أديس أبابا احتلت المركز الأول في التحول الحضري من بين 115 مدينة في مسابقة عالمية للمدن الذكية. كما فازت بجائزة أفريقيا للمدينة الذكية.

وأكدت رئيسة البلدية أن التطوير كان شاملاً، إذ استفادت منه جميع شرائح المجتمع، وضمن عدم تخلف أحد عن الركب.

وأضافت أن مشروع تطوير الممرات قد أعاد تشكيل صورة المدينة، وعزز قدرتها التنافسية، و ثقافة الابتكار والتعاون، وحسّن كفاءة تنفيذ المشاريع.

وعلاوة على ذلك، وفرت المبادرة فرص عمل لمئات الآلاف من السكان، وعززت بشكل كبير جمال المدينة ونظافتها واستدامتها البيئية، مما ساهم بشكل إيجابي في تعزيز صورة البلاد على الساحة العالمية.