منتدى خلق فرص العمل فى افريقيا يتيح فرصة لتبادل الخبرات وترويج المنتجات

أديس أبابا، 10 يوليو 2025 (إينا)  أكد رواد أعمال أفارقة شباب أن منتدى خلق فرص العمل في أفريقيا الثالث، الذي استضافته إثيوبيا، أتاح لهم فرصةً مواتيةً للتعلم من بعضهم البعض والترويج لمنتجاتهم.

اختتم المنتدى، الذي استمر ثلاثة أيام، أعماله أمس في أديس أبابا، بتركيزٍ كبير على التعاون والابتكار والفرص الاقتصادية المستدامة لشباب أفريقيا المتزايد عددهم.

بين رواد أعمال أفارقة شباب، الذين عرضوا منتجاتهم في معرضٍ أقيم على هامش المنتدى، لوكالة الأنباء الإثيوبية، أن المنتدى وفّر لهم مدخلاتٍ لبناء علاقاتٍ وتحسين تطوير منتجاتهم.

 

وأكدت كايكارا بابرا، مؤسسة شركة إمارو إنوفيشنز من أوغندا، أنها تُضيف قيمةً للمنتجات الزراعية وتُطرحها في السوق. وأوضحت أن مشاركتها في منتدى خلق فرص العمل في أفريقيا الثالث في إثيوبيا ستُمكّنها من تحسين جودة المنتجات من خلال تعزيز العلاقات.

أما فيما يتعلق بالتواصل، فهناك طريقة لتغيير حياتنا. أولًا، نحصل على المال لأننا في نهاية المطاف نعمل في مجال الأعمال لأننا نحتاج إلى المال. عندما نحصل على المال، نصبح أكثر انفتاحًا. حتى على المستوى الذهني، نفكر. هناك طريقة للنمو. هذا لا يعني أن عليك الذهاب إلى المدرسة والجلوس على المكتب وتعلم بعض الأشياء. هناك أشياء عندما تنتقل، وعندما تتواصل مع الناس، هناك طريقة لتغيير تفكيرك. الفرصة هي فرصة التواصل حيث سأكون.

كما ذكرت فإن المدينة نظيفة جدًا، والإثيوبيون أيضًا مرحبون للغاية .

صرحت جيرترود شامباتي، مديرة شركة ماجيستيك أفريكا المحدودة من زيمبابوي، بأنها تعمل في مجال معالجة وتسويق المنتجات الزراعية. وأضافت أن منتدى خلق فرص العمل في أفريقيا، بالإضافة إلى روابط السوق، أتاح لها فرصة للتعلم من الآخرين والترويج لمنتجاتها.

وقالت إن الخبرة المكتسبة من بناء العلاقات مع بعضنا البعض ستساعد في تغيير حياتنا. أولاً، إنها وسيلة لكسب المال، فكسب المال هو أحد الأهداف الرئيسية عند ممارسة الأعمال التجارية. كما أنها تساعد على تطوير عقليتنا. فبالإضافة إلى التعلم في المدرسة، يمكن للمرء من خلال التنقل من مكان إلى آخر والتواصل مع الناس تغيير عقليته.

 

"يمكننا التواصل مع أشخاص يشاركوننا نفس الاهتمامات، وهي فرصة لي أيضاً للتعلم من الآخرين. ليس هذا فحسب، بل إنها أيضاً منصة لي لعرض ما أفعله، مما يتيح لي أيضاً مساعدة الآخرين عندما أحصل على آراء حول ما أفعله."

وأكد المشاركون، الذين أشاروا إلى أن هذه هي زيارتهم الثانية لإثيوبيا، أنهم لاحظوا التطور السريع الذي تشهده البلاد. وأضافوا أنهم لاحظوا أنشطةً داعمةً تُنفذ في إثيوبيا لتوفير فرص عمل للشباب.

واوضحت شاباتي يسعدني أن أقول إن هذه هي زيارتي الثانية لإثيوبيا. كنت هنا العاموا الماضي لحضور مؤتمر الشباب الأفريقي في مجال الأعمال الزراعية، وحضرتُ أيضًا المؤتمر العالمي لمكافحة الجوع. سررتُ برؤية التقدم السريع والمتسارع في مجال البنية التحتية في إثيوبيا، وكشاب، أشعر بالسعادة لأن هناك مؤشرات على وجود صناعة نشطة هنا، مما سيعود بالنفع على رواد الأعمال، .