رئيس الوزراء الإثيوبي يؤكد التزام الحكومة بالسلام وسيادة القانون  

 

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد استعداد حكومته للحوار مع جميع الأطراف الراغبة في السلام، وذلك خلال ردّه على أسئلة أعضاء البرلمان اليوم. وأوضح أن الحكومة ملتزمة بحماية سيادة القانون، خاصة تجاه الجماعات المسلحة التي تهدد أمن المواطنين.  

وفي هذا الصدد، دعا رئيس الوزراء الشعب إلى رفض القوات المعادية للسلام، مشيدًا بالتظاهرات الشعبية في إقليم أمهرة التي نادت برفض هذه الجماعات. وأضاف أن السلام عملية تدريجية، مشيرًا إلى الجهود الحكومية لتعزيز الاستقرار في مختلف مناطق إثيوبيا، مؤكدًا أن أجهزة الأمن تقوم بدورها الكامل في حفظ الأمن الداخلي، وأن البلاد ليست مهددة بأي خطر خارجي في الوقت الراهن.  

كما تناول رئيس الوزراء اتفاقية بريتوريا للسلام، واصفًا إياها بأنها أنقذت أرواحًا في إقليم تيغراي، وشكلت دليلًا على إرادة الشعب الإثيوبي في تحقيق السلام. وأشار إلى عودة الخدمات الأساسية مثل الاتصالات إلى الإقليم، وتشكيل حكومة مؤقتة هناك، فضلًا عن عودة معظم النازحين، رغم بقاء بعض التحديات في مناطق مثل ويلكايت وديدا. واختتم بالقول: "استقرار تيغراي يعني استقرار إثيوبيا بأكملها".