أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد أن إثيوبيا ستبدأ قريبًا بناء مصنع كبير للأسمدة - ENA عربي
أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد أن إثيوبيا ستبدأ قريبًا بناء مصنع كبير للأسمدة

وفي كلمته أمام أعضاء مجلس نواب الشعب، سلّط رئيس الوزراء آبي الضوء على الإمكانات المعدنية الهائلة التي تمتلكها إثيوبيا، واصفًا البلاد بأنها من أغنى دول أفريقيا.
ومع ذلك، أشار إلى أن القطاع افتقر لسنوات طويلة إلى قيادة مركزة ورؤية واضحة، مما أعاق مساهمته في الاقتصاد الوطني.
وقال: "اليوم، نعمل على تغيير ذلك". في العام الماضي، صدّرت إثيوبيا 37 طنًا من الذهب.
وهذا العام، ومن خلال الجهود المتواصلة والتركيز الاستراتيجي، حققت البلاد قيمة صادرات غير مسبوقة بلغت 3.5 مليار دولار أمريكي، مما يمثل إنجازًا هامًا في تطوير المعادن.
وعلاوة على ذلك، سيبدأ قريبًا بناء مصنع كبير للأسمدة. وقال رئيس الوزراء: "لن ينجح قطاعنا الزراعي إلا باستخدام الأسمدة؛ وإلا سينخفض إنتاجنا الزراعي بسبب غيابها".
كما أشار إلى أنه بعد مناقشات مع مختلف الجهات المعنية، توصلت إثيوبيا إلى اتفاق مع رجل الأعمال النيجيري عليكو دانغوتي لإنشاء مصنع الأسمدة.
وبعد اكتماله - في غضون الإطار الزمني المتوقع وهو 40 شهرًا - سيلعب المصنع دورًا حاسمًا في تعزيز الإنتاجية الزراعية لإثيوبيا وتقليل الاعتماد على الأسمدة المستوردة.
وأكد آبي، مسلطًا الضوء على التقدم المحرز في قطاع الاستخراج، أن الإنجازات في الذهب والغاز والأسمدة ملموسة.
وأضاف أن أربع شركات للذهب تقوم حاليًا ببناء منشآت جديدة، من المتوقع اكتمالها في غضون عامين، مما سيعزز إنتاج الذهب بشكل كبير.
وإضافةً إلى ذلك، ووفقًا لرئيس الوزراء، تجري مناقشات مع شركات دولية كبرى لإشراكها في استخراج التنتالوم والليثيوم، مؤكدًا على الإمكانات المعدنية الكبيرة التي تمتلكها إثيوبيا.
وفي قطاع الغاز، توقف التقدم لفترة طويلة بسبب الصعوبات التي واجهتها الشركات في الحصول على التراخيص وبدء العمليات. لكن هذا الوضع يتغير الآن. وستبدأ إثيوبيا قريبًا في تسويق منتجاتها من الغاز، مؤكدةً دورها كمشارك فاعل في هذه الصناعة.