إثيوبيا تُبرز ريادتها في الاجتماع السنوي العاشر للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية

 

أديس أبابا، 2025 (إينا) - اختتم وزير المالية الإثيوبي أحمد شدى ونائب رئيس مجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية للفترة 2024/2025، مشاركته بنجاح في الاجتماع السنوي العاشر للبنك، الذي عُقد في الفترة من 24 إلى 26 يونيو 2025، في بكين، بالصين.

ولعب الوزير دورًا بارزًا في هذا التجمع التاريخي، الذي جمع قادة حكوميين ومؤسساتيين رفيعي المستوى من مختلف الدول الأعضاء في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية حول العالم.


 

وألقى أحمد شدى كلمة رئيسية خلال حفل الافتتاح، الذي افتتحه رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، حيث استعرض تجربة إثيوبيا في الإصلاح ورؤيتها التنموية.

في كلمته، شدد الوزير على التحول الذي تشهده إثيوبيا في ظل القيادة الحكيمة لرئيس الوزراء أبي أحمد، مشددًا على التقدم المحرز من خلال أجندة الإصلاح الاقتصادي المحلي.


 

وتركز هذه المبادرة الوطنية على استعادة استقرار الاقتصاد الكلي، وتنشيط استثمارات القطاع الخاص، وتحسين الحوكمة، وترسيخ مكانة إثيوبيا كاقتصاد مرن وتطلعي.

كما أكد مجددًا التزام إثيوبيا القوي بالعمل المناخي والمسؤولية البيئية من خلال مبادرة الإرث الأخضر، وهو برنامج رائد يدعمه رئيس الوزراء شخصيًا.

وأشاد الوزير بالمبادرتين كدليل على ريادة إثيوبيا في صياغة حلول شاملة وذكية مناخيًا ومحلية للتحديات العالمية المشتركة.


 

بصفته نائب رئيس الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أدار الوزير أحمد شدى مائدة الأعمال المستديرة للمحافظين، والتي ركزت على تعزيز الاتصال المستدام وتطوير البنية التحتية في جميع المناطق.

كما لعب دورًا محوريًا في انتخاب زو جيايي رئيسةً جديدةً للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، حيث قدّم تهاني إثيوبيا لها وأعرب عن ثقته في قيادتها المؤسسة إلى مرحلتها التالية من التأثير.

وفي اجتماعه الثنائي مع جين لي تشون، الرئيس المنتهية ولايته للبنك، أشاد الوزير أحمد بخدمته التي امتدت لعقدٍ من الزمن في بناء البنك ليصبح مؤسسةً تحظى بالاحترام العالمي.


 

وتناولت المناقشات سُبل تعزيز مشاركة البنك في إثيوبيا، لا سيما في قطاعاتٍ مثل النقل والطاقة والبنية التحتية المحلية.

وعلى هامش الاجتماع السنوي، أجرى أحمد شدى سلسلةً من المناقشات الثنائية الاستراتيجية مع قادة المؤسسات المالية الرئيسية وشركاء التنمية، بمن فيهم لان فو آن، رئيس مجلس محافظي البنك ووزير المالية في جمهورية الصين الشعبية، وعلي الكواري، وزير المالية في دولة قطر.

كما التقى ببنك التنمية الصيني، وبنك التصدير والاستيراد الصيني، بالإضافة إلى البنك الصناعي والتجاري الصيني.

وركزت هذه التبادلات على تعميق التعاون في تمويل التنمية، والنهوض بمشاريع البنية التحتية ذات الأولوية، واستكشاف أدوات مبتكرة لدعم أجندة إثيوبيا للنمو والمرونة.


 

تحت قيادة رئيس الوزراء أبي أحمد، لا تزال إثيوبيا ملتزمة بتعزيز التعددية، وتسريع النمو الأخضر والشامل، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية التي تحقق نتائج ملموسة لشعبها والقارة.

وستواصل إثيوبيا العمل مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والمؤسسات الرئيسية الأخرى لدعم خطة التنمية العشرية للبلاد وأجندتها الأوسع للتكامل الإقليمي.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023