مجلس النواب يحث على تعزيز مشاركة المغتربين فى التنمية الوطنية

 

أديس أبابا، 28 يونيو 2025 (إينا) - صرّح السفير ديما نقيو، رئيس اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية وشؤون السلام بمجلس نواب الشعب، بأن تعزيز المشاركة مع المغتربين أمرٌ بالغ الأهمية لدعم التنمية الوطنية.

عقدت دائرة شؤون المغتربين الإثيوبيين

(EDS) منتدى نقاش بالتعاون مع اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية وشؤون السلام بمجلس نواب الشعب في مدينة بيشوفتو.

ناقش أعضاء البرلمان وأصحاب المصلحة الرئيسيون الآخرون استراتيجيات تعزيز مشاركة المغتربين في الشؤون الوطنية.


 

أكد السفير ديما نيجيو، رئيس اللجنة الدائمة، على ضرورة تكثيف جهود المغتربين الإثيوبيين لتعزيز دورهم في نمو البلاد وازدهارها.

وأشار إلى أن إثيوبيا تعمل بنشاط على تعزيز علاقتها بجالياتها في الخارج، مُدركةً إمكاناتهم الهائلة للمساهمة في التنمية الوطنية من خلال حشد مهاراتهم ومواردهم المالية وشبكاتهم العالمية.


 

من جانبه، أكد السفير فصوم أريغا، المدير العام لهيئة خدمات المغتربين الإثيوبية، على تزايد مشاركة الجالية في الخارج، وهو ما شجعته الإصلاحات الحكومية الأخيرة التي تعزز السلام والتنمية.

وصرح بأنه على الرغم من تباين الآراء السياسية، فقد أظهر الجالية في الخارج التزامًا ثابتًا تجاه الوطن، لا سيما في أوقات الأزمات.

وأشار إلى الدعم المالي الكبير والتبرعات بالإمدادات الطبية التي قدمتها جاليات الشتات خلال جائحة كوفيد-19.


 

كما أشار السفير أنتينه تاريكو، مدير المشاركة والحقوق في هيئة خدمات المغتربين الإثيوبية، إلى الإمكانات غير المستغلة لأكثر من خمسة ملايين إثيوبي يعيشون في الخارج.

وقال: "إنهم يساهمون بأكثر من 5 مليارات دولار أمريكي سنويًا من خلال التحويلات المالية والعمل كسفراء غير رسميين لبلدهم".

وأضاف أن الجالية الإثيوبية في الخارج تشارك بفعالية في مختلف جوانب الحياة الوطنية، كمستثمرين اقتصاديين، وحاملي معرفة، وسفراء ثقافيين، ومساهمين ماليين من خلال مبادرات مثل صندوق استئمان الجالية الإثيوبية وحركة "كفي" من الاستبعاد".

كما يدافعون عن وطنهم من خلال مجموعات مثل تحالف سد النهضة الإثيوبي الكبير والشبكة الإثيوبية الكندية للمناصرة والدعم.

وسلط أمين جندي، رئيس تنسيق شؤون الجالية الإثيوبية في مكتب الرئاسة بأوروميا، الضوء على الجهود الإقليمية لتعزيز مشاركة الجالية الإثيوبية في الخارج.

وأوضح قائلاً: "لقد أطلقنا برامج تُمكّن الجالية الإثيوبية من دعم التنمية المحلية من خلال تقديم المساعدة للمدارس ومؤسسات الخدمة الاجتماعية".

وأشار كذلك إلى أن الاستثمارات التي تقودها الجالية الإثيوبية نشطة في جميع أنحاء أوروميا، بما في ذلك بيشوفتو وجيما وأداما ومدينة شغر، وتشمل قطاعات مثل الصناعة والخدمات.

كما أكد أعضاء الجالية الإثيوبية المشاركون على ضرورة وجود مثل هذه المنصات التعاونية لتعزيز مشاركتهم في عملية التحول في البلاد.

وحثوا أيضا الحكومة على مواصلة الجهود الرامية إلى الاستفادة من خبرات وقدرات مجموعات الشتات المؤثرة في جميع أنحاء العالم لتسريع التقدم الوطني.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023