لجنة الحوار الإثيوبية :المؤسسات الدينية والعلماء يتحملون مسؤولية التوصل إلى توافق حول القضايا الوطنية الأساسية

أديس أبابا، 26 يونيو 2025 (إينا) - أكدت لجنة الحوار الوطني الإثيوبية على المسؤولية الجوهرية للمؤسسات الدينية في تعزيز التوافق الوطني حول القضايا الأساسية الحاسمة لبناء الدولة على أسس متينة.

وتُجري اللجنة نقاشًا مع علماء الدين من مختلف المؤسسات، تحت عنوان: "دور علماء الدين في حوار وطني ناجح".

وافتتح مفوض الحوار الوطني الإثيوبي  السفير محمود دريرالنقاش مُشيدًا بالمساهمة الكبيرة للمؤسسات الدينية في صون وحدة الأمة وسيادتها.

وتُنهي اللجنة وضع أجندات نقاش شاملة لتسهيل المشاورات وبناء تفاهم مشترك حول القضايا الوطنية الجوهرية.

وأشار محمود إلى أن إثيوبيا تُجري حوارًا، إلى أن هذه العملية تُمثل فرصة تاريخية للمؤسسات الدينية وعلمائها للقيام بدورهم في ضمان استمرار وجود الأمة وسلامها الدائم.


 

وأضاف أن المؤسسات الدينية تُؤكد باستمرار، في تعاليمها اليومية، على الأهمية الحاسمة لحل الخلافات والاختلافات من خلال الحوار.

وبحسب قوله، أدركت اللجنة الوطنية الإثيوبية للحوار أهمية مشاركة المؤسسات الدينية في عملية الحوار، مدركةً دورها الحيوي، وأن النقاش يتماشى مع أهداف اللجنة ويعزز السلام المستدام.

من جانبهم أكد القادة الدينيون التزامهم بالعمل التعاوني لضمان حل الخلافات من خلال الحوار وحده، مستغلين نفوذهم وقبولهم بين أتباعهم لتحقيق سلام دائم يضمن استمرارية الأمة.

وأشار المفوض إلى المشاركة الفعالة للمؤسسات الدينية في عملية وضع جدول الأعمال، وحثها على تكثيف مشاركتها في عملية تحديد المشاركين وجمع أجندة الحوار المقبلة في منطقة تغراي.

وعلاوة على ذلك، دعا المؤسسات الدينية والعلماء إلى تحمل مسؤوليتهم المزدوجة في التوصل إلى تفاهم مشترك وإيجاد حلول دائمة للقضايا الوطنية الأساسية.

وبصفتهم أصحاب مصلحة رئيسيين، حُثّ المشاركون على المشاركة في عملية الحوار باحترام وتفهم وروح من التعاطف.

وحث المفوض على ممارسة دورهم العلمي والأبوي في تشجيع المشاركين الآخرين على الانخراط في الحوار بنفس الروح والتوصل إلى توافق في الآراء.

©
وكالة الأنباء الأثيوبية
2023