رئيس مفوضية الإتحاد الافريقي يحث على تعاون القطاع الخاص الامريكي والافريقي

أديس أبابا، 24 يونيو 2025 (إينا) - خلال قمة الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا 2025 في لواندا، صرّح رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأن الاتحاد الأفريقي ينظر إلى التعاون بين القطاع الخاص الأمريكي والأفريقي كعامل تغيير في السعي لتحقيق الرخاء المشترك.

يحضر القمة في لواندا، أنغولا، رؤساء دول ووزراء أفارقة، وكبار المسؤولين الحكوميين الأمريكيين والأفارقة، وقادة الأعمال.

كما يتواجد في لواندا وفد إثيوبي رفيع المستوى برئاسة الرئيس تايي أتسكي سيلاسي للمشاركة في القمة.

في كلمته خلال القمة، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي التزام أفريقيا بشراكة جريئة ومتساوية مع الولايات المتحدة.

 

وحثّ على شراكات متساوية، تبتعد عن نموذج المساعدات السابق، وتتبنى نهجًا تجاريًا، قائلاً: "نحن لا نسعى للحصول على مساعدات، بل نبني حلولًا مشتركة". أشار علي يوسف إلى أن أفريقيا، بفضل تعداد سكانها البالغ 1.3 مليار نسمة، ومواردها الوفيرة، وتطورها السريع في الابتكار، مهيأة لنموٍّ تحويلي.

يدعم الاتحاد الأفريقي التنمية التي يقودها القطاع الخاص في جميع المناطق، بدءًا من الأعمال الزراعية في غرب أفريقيا ووصولًا إلى التكنولوجيا المالية في شرقها.

 

وأكد الرئيس أيضًا على أن القطاعات الاستراتيجية، مثل التصنيع، والتكنولوجيا الرقمية، والطاقة، والصناعات الزراعية، مفتوحة أمام الاستثمار الأمريكي.

ويُرسي منتدى القطاع الخاص للاتحاد الأفريقي، وتشريعات الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، واستراتيجيته الرقمية، أسسًا للازدهار الشامل والمستدام.

كما أكد على أن القطاعات الاستراتيجية، مثل التصنيع، والتكنولوجيا الرقمية، والطاقة، والأعمال الزراعية، مفتوحة أمام الاستثمار الأمريكي.

 

ويُرسي منتدى القطاع الخاص للاتحاد الأفريقي، وتشريعات الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، واستراتيجيته الرقمية، أسسًا للازدهار الشامل والمستدام.

واختتم حديثه قائلاً: "لا ينبغي أن تكون هذه القمة مجرد مؤتمر؛ بل دعوةً للعمل". "معًا، دعونا نسير على دروب الرخاء - مع الوحدة والهدف وأجندة 2063 كدليل لنا."