رئيس الوزراء يُسلّط الضوء على الجهود المتواصلة نحو بيئة ديمقراطية

أديس أبابا، 18 يونيو 2025 (إينا) - أكّد رئيس الوزراء آبي أحمد أن إثيوبيا، منذ عام 2018، سعت جاهدةً لتعزيز بيئة ديمقراطية، مُحوّلةً بذلك نظرتها الراسخة للأحزاب السياسية كمعارضة إلى قبولها كمنافسين شرعيين.

في إطار سلسلة مشاوراته المستمرة مع أصحاب المصلحة، أجرى رئيس الوزراء اليوم مناقشات مع الأحزاب السياسية لجمع آرائها حول مختلف المخاوف التي تُثيرها نيابةً عن دوائرها الانتخابية.

وأشار رئيس الوزراء على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن قرار فتح المجال السياسي لإثيوبيا في عام 2018 كان قرارًا محوريًا في مسيرة البلاد الديمقراطية.

 

وصرح رئيس الوزراء آبي أحمد: "منذ ذلك الحين، عملنا على تعزيز بيئة ديمقراطية، مُحوّلين بذلك نظرتنا الراسخة للأحزاب السياسية كمعارضة إلى قبولها كمنافسين شرعيين".

صرح بأن هذا التحول ينبع من الإيمان بأن تنمية ثقافة التنافس السياسي السلمي أمرٌ أساسي لمستقبل البلاد. وفي إطار هذا الالتزام، أشار رئيس الوزراء آبي أيضًا إلى أن الحكومة حافظت على منصات حوار مستمرة مع العديد من الأحزاب السياسية المسجلة لدى المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا.

 

وأكد قائلاً: "مرة أخرى، وفي إطار سلسلة من المشاورات مع أصحاب المصلحة التي أجريتها خلال الأسبوع الماضي، استمرت مناقشات اليوم مع الأحزاب السياسية لجمع الآراء حول مختلف المخاوف التي تثيرها نيابةً عن دوائرها الانتخابية".