ٍإثيوبيا تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التنمية بحلول 2030 - ENA عربي
ٍإثيوبيا تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التنمية بحلول 2030

أديس أبابا، 13 يونيو 2025 (إينا) - صرّح داويت أيلي، المستشار الاقتصادي ومعد المراجعة الوطنية الطوعية الثالثة لأهداف التنمية المستدامة، بأن إثيوبيا قطعت شوطًا كبيرًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، من خلال التغلب على التحديات التي فرضتها الكوارث الطبيعية والبشرية.
أُجريت المراجعة الوطنية الطوعية الثالثة لأهداف التنمية المستدامة مؤخرًا بحضور نائب رئيس الوزراء، تيمسجن تيرونه، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين.
خلال هذه المناسبة، أكد نائب رئيس الوزراء، تيمسجن تيرونه، التزام الحكومة بدمج أهداف التنمية المستدامة في استراتيجيات التنمية الوطنية.
تحدد خطة التنمية المستدامة لعام 2030، التي اعتمدتها الأمم المتحدة، 17 هدفًا تهدف إلى القضاء على الفقر، وحماية الكوكب، وضمان الرخاء للجميع.
في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، أكد داويت أن إثيوبيا تُنفذ أهداف التنمية المستدامة منذ عام 2016.
ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، أشار إلى أن إثيوبيا قد أحرزت تقدمًا ملموسًا في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال تنفيذ مشاريع تنموية متنوعة.
كما أشار المستشار الاقتصادي إلى أن إعداد تقرير الاستعراض الوطني الطوعي كان له دورٌ محوري في إدراج الإنجازات والتحديات التي تتطلب مزيدًا من الاهتمام.
وأكد أن التقرير يُمثل خارطة طريق حاسمة لتسريع التقدم خلال السنوات الخمس المتبقية وصولًا إلى الموعد النهائي لعام 2030.
وأوضح أن إثيوبيا حققت مكاسب كبيرة في العديد من المجالات، لا سيما في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ وجهود التنمية المستدامة،
مشيرًا إلى التقدم الملحوظ في توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية مثل الصحة والتعليم والمياه النظيفة والكهرباء في جميع المجتمعات.
وأضاف أن البلاد نجحت في وضع أطر سياسات رئيسية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، مشيدًا بالتقدم المحرز في تحقيق أكثر من 60% من الأهداف في ظل التحديات.
قال داويت: "هذه النتائج مؤشر قوي على أن إثيوبيا تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن الإطار الزمني المتبقي".
ومع ذلك، أضاف أن هناك حاجة إلى مزيد من التركيز والاستثمار، لا سيما في مجالات مثل صحة الأطفال، والمساواة في الحصول على الخدمات، وتمكين المرأة والشباب.
ولضمان تقدم مستدام، شدد المستشار على أهمية حشد موارد إضافية وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص.
واختتم قائلاً إن إثيوبيا تمتلك القدرة على تحقيق جميع الأهداف السبعة عشر، وهي من بين الدول التي حققت نجاحًا في هذا الصدد.