الرئيس والمفوض السامي لشؤون اللاجئين يعقدان محادثات - ENA عربي
الرئيس والمفوض السامي لشؤون اللاجئين يعقدان محادثات

أديس أبابا، 13 يونيو 2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) - ناقش الرئيس تايي أتسكي سيلاسي والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم قضية اللاجئين في إثيوبيا.
وناقش الزعيمان سبل التعاون في إدارة ومعالجة التحديات المتعددة التي تواجه اللاجئين في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أكدا على ضرورة تعزيز التزامات كلا الجانبين في معالجة أزمات اللاجئين وتعزيز الجهود الإنسانية، مشددين على أهمية التعاون الدولي في إدارة أوضاع اللاجئين.
وأشاد الرئيس تايي بجهود إثيوبيا في تقديم المساعدة للاجئين الفارين من النزاعات، وأعرب عن امتنانه لدعم المفوضية وتعاونها في مواجهة التحديات التي يواجهها اللاجئون في المنطقة.
وشدد الرئيس على ضرورة تعزيز الشراكات بشكل أكبر لتحسين حياة اللاجئين في إثيوبيا.
وأعرب المفوض السامي غراندي عن امتنانه لحفاوة الاستقبال من الرئيس، وقال إنه أجرى نقاشًا مثمرًا بشأن عدد اللاجئين الكبير في إثيوبيا الذي يتجاوز 1.1 مليون.
أشاد بإثيوبيا لما أحرزته من تقدم في مجال حماية اللاجئين، معترفًا بالتحديات الهائلة التي تواجهها البلاد في استيعاب هذا العدد الكبير من اللاجئين، لا سيما في ضوء التخفيضات الأخيرة في الميزانية من الولايات المتحدة ودول مانحة أخرى.
ورغم هذه الصعوبات، أكد المفوض السامي أن المفوضية لا تزال ملتزمة التزامًا كاملًا بدعم الحكومة الإثيوبية خلال هذه الفترة الحرجة.
وقال: "سنواصل دعم إثيوبيا في ظل هذه الأوقات العصيبة، مع كل التخفيضات في الميزانية التي نواجهها بسبب تقليص الولايات المتحدة الأمريكية والجهات المانحة الأخرى مساعداتها. لكنني أؤكد للسيد الرئيس أننا ملتزمون تمامًا بمواصلة دعم حكومة إثيوبيا".
من ناحية أخرى، أشاد غراندي بنهج إثيوبيا الشامل تجاه اللاجئين، مشيرًا إلى أن البلاد توفر للاجئين فرص التعليم والرعاية الصحية والوثائق وفرص العمل.
وشدد على الحاجة إلى استمرار المساعدة الدولية، مشددًا على أن جهود إثيوبيا لإدماج اللاجئين تتطلب نظام دعم قويًا يُحسّن حياتهم.
أشار المفوض السامي إلى تعاون المفوضية مع البنك الدولي ومنظمات أخرى لحشد الموارد بفعالية وضمان استمرار المساعدات لكل من اللاجئين والنازحين داخليًا في البلاد.
واختتم غراندي حديثه قائلاً: "تستقبل إثيوبيا اللاجئين وتضمهم إليها. وهذا يتطلب مساعدة دولية. نحشد الكثير من الموارد من خلال البنك الدولي وجهات أخرى، وسنواصل ذلك.
وأنا سعيد جدًا بالتعاون الذي نحظى به مع حكومة إثيوبيا في التعامل مع اللاجئين والنازحين داخليًا هنا في البلاد".