السفير دينا: الدبلوماسية البرلمانية تُعزز العلاقات مع حماية المصالح الوطنية

أديس أبابا، 12 يونيو 2025 (إينا) - حققت الدبلوماسية البرلمانية الإثيوبية تقدمًا ملحوظًا على مدى السنوات الأربع الماضية، مما عزز العلاقات الدولية بشكل كبير وحمى المصالح الاستراتيجية للبلاد، وفقًا للسفير دينا مفتي.

وشارك السفير دينا، عضو اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية وشؤون السلام في مجلس نواب الشعب، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين إثيوبيا والاتحاد الأوروبي وأوروبا الغربية، رؤى مع وكالة الأنباء الإثيوبية حول المشاركات الدبلوماسية واسعة النطاق التي قام بها المجلس في السنوات الأخيرة.

وأشار إلى أن المجلس انخرط بنشاط مع دول في جميع أنحاء أفريقيا وأوروبا وأوروبا الشرقية وآسيا وأمريكا اللاتينية ومناطق أخرى.

وأضاف أن هذه الجهود ركزت على التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني ​​من خلال حوارات منظمة ومنتديات لتبادل الخبرات داخل مجموعات الصداقة البرلمانية.

أكد السفير دينا أن "هذه التبادلات لعبت دورًا حيويًا في تعزيز علاقات إثيوبيا العالمية وحماية مصالحنا الوطنية".

وأشار السفير، مسلطًا الضوء على الدبلوماسية الإقليمية، إلى جهود إثيوبيا لتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة من خلال التعاون والحوار المتبادلين.

وأكد أن إثيوبيا تواصل الدعوة إلى التكامل الإقليمي والشراكات الاستراتيجية التي تعزز التنمية والاستقرار المشتركين.

كما شدد السفير على موقف إثيوبيا الاستباقي في الترويج لإصلاحاتها وإنجازاتها المحلية على مختلف المنصات الدولية، وسلط الضوء على مبادرات التنمية الخضراء في البلاد ومساهمتها المستمرة في العمل المناخي العالمي، والتي لاقت استحسانًا في المحافل الدولية.

وأضاف أن إثيوبيا شاركت أيضًا تجاربها مع الدول النظيرة في مجالات رئيسية مثل التنمية الحضرية، وإنشاء ممرات البنية التحتية، والاستراتيجيات الزراعية الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.

وفي معرض حديثه عن السنوات الأربع الماضية، أقر السفير دينا بالتحديات التي واجهتها إثيوبيا، إلى جانب الإنجازات البارزة، وأشاد بالدبلوماسية البرلمانية كأداة محورية في التعامل معها.

وفيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي الكبير، أوضح السفير دينا أن المشروع لا يُلحق أي ضرر بأي دولة، وهو مصمم لتوفير فوائد جمة للدول المجاورة ودول المصب.

وبين السفير دينا أن إثيوبيا ستواصل تعزيز العلاقات الدبلوماسية التي تحمي مصالحها الوطنية، لا سيما في ظل المشهد السياسي العالمي المتغير.

كما دعا إلى تعزيز التعاون بين المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمواطنين لدعم المصالح الوطنية من خلال الوحدة والمسؤولية المشتركة.