الإصلاحات الاقتصادية الكلية تُعزز صادرات الثروة الحيوانية - ENA عربي
الإصلاحات الاقتصادية الكلية تُعزز صادرات الثروة الحيوانية
أديس أبابا، 12 يونيو 2025 (إينا) - أعلن معهد تنمية الثروة الحيوانية الإثيوبي عن زيادة كبيرة في عائدات النقد الأجنبي من إنتاج الثروة الحيوانية، ويعزو هذا النمو إلى الإصلاحات الاقتصادية الكلية الأخيرة.
وأفاد المعهد بتحقيقه أكثر من 100 مليون دولار أمريكي في الأشهر العشرة الأولى من السنة المالية الإثيوبية الحالية.
وصرح أسرات تيرا، المدير العام للمعهد، لوكالة الأنباء الإثيوبية أن المعهد يسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفه المتمثل في تحقيق 122 مليون دولار أمريكي من عائدات صادرات اللحوم، ومشتقات الذبح، والعسل، والدهون، ومنتجات الشمع، بالإضافة إلى الحليب ومنتجات الألبان بنهاية السنة المالية الإثيوبية الحالية.
وأوضح أن البلاد حققت إيرادات بلغت 100.23 مليون دولار أمريكي من صادرات الثروة الحيوانية خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة المالية الإثيوبية الحالية، بزيادة قدرها 28% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبحسب أسرات، فإن 98% من هذه الإيرادات جاءت من تصدير لحوم الأغنام والماعز والأبقار والإبل، بينما جاءت بقية الإيرادات من العسل وحليب الإبل ومنتجات الدواجن.
وأرجع المدير العام هذا النمو الملحوظ في عائدات النقد الأجنبي إلى مزيج من التدابير القطاعية المستهدفة والإصلاحات الاقتصادية الكلية الأوسع نطاقًا.
وأشار إلى أن الزيادة من 63.2 مليون دولار أمريكي في الفترة نفسها من السنة المالية السابقة إلى 100.23 مليون دولار أمريكي دليل واضح على الأثر الإيجابي لهذه الجهود.
وأضاف أن التحول من صادرات الماشية غير القانونية إلى مسالخ التصدير القانونية، إلى جانب تضييق الفجوة بين السوق السوداء وأسعار الصرف الرسمية، كانا من العوامل الرئيسية المساهمة في تحسين أداء القطاع.
وتُعد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر من أبرز مستوردي الماشية والمنتجات الحيوانية الإثيوبية.
وأشار إلى أن الجهود جارية لربط التجار والتعاونيات مباشرةً بالمسالخ لضمان إمداد ثابت من الحيوانات للتصدير، مسلطًا الضوء على تطبيق نظام تربية تعاقدي يُسهّل إبرام اتفاقيات بين المسالخ الموجهة للتصدير والمجتمعات الرعوية لزيادة إمدادات الماشية بشكل تعاوني.
وفي إطار مبادرة تجريبية، شارك 120 راعيًا في جنوب أومو بالفعل في نظام التربية التعاقدي هذا. وبناءً على نجاح هذه المبادرة التجريبية، سيتم توسيع نطاق هذا النهج وتطبيقه في مناطق أخرى.
وأضاف أن المعهد يعمل بنشاط أيضًا على تعزيز الفوائد العامة للقطاع من خلال تشجيع سلالات الماشية المُحسّنة وإنشاء نظام تربية أكثر صحة وكفاءة.