نائب رئيس الوزراء: التحول الوطني يعزز تقدم اثيوبيا نحو اهداف التنمية المستدامة - ENA عربي
نائب رئيس الوزراء: التحول الوطني يعزز تقدم اثيوبيا نحو اهداف التنمية المستدامة

أديس أبابا، 10 يونيو 2025 (إينا) - أكد نائب رئيس الوزراء، تيمسجن تيرونه، أن جهود الإصلاح الشاملة التي تبذلها إثيوبيا، في إطار أجندة التحول الوطني، قد عززت بشكل كبير قدرة البلاد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
استضافت وزارة التخطيط والتنمية منتدى تشاوريًا رفيع المستوى في أديس أبابا، جمع أصحاب المصلحة الوطنيين لمناقشة مسودة تقرير المراجعة الوطنية الطوعية الثالثة لإثيوبيا لعام 2025.
حضر المنتدى التشاوري، تيمسجن تيرونه، نائب رئيس الوزراء، إلى جانب رؤساء المناطق، وعمدتي إدارتي المدينتين، ورؤساء وأعضاء اللجان الدائمة في مجلس نواب الشعب، وعدد من الوزراء، وغيرهم من أصحاب المصلحة.
في كلمته الافتتاحية، أكد نائب رئيس الوزراء أن إثيوبيا تعمل على مواءمة أهدافها الإنمائية مع أهداف الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن البلاد تبذل جهودًا حثيثة لضمان تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأكد تيمسجن التزام إثيوبيا بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع الأولويات والواقع الوطني.
وأشار إلى أن البلاد قدمت بالفعل تقريرين للمراجعة الوطنية الطوعية، وهي تُعدّ حاليًا تقريرها الثالث، المقرر تقديمه خلال السنة المالية الحالية.
ورغم التحديات العديدة، أوضح بأن إثيوبيا تُحرز تقدمًا ملموسًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وقال إن التقرير القادم سيُسلّط الضوء على كيفية مساهمة مشاريع التنمية المختلفة في تحسين حياة الناس ومساهمتها في تحقيق الأهداف العالمية.
كما أشار تيمسجن إلى أن التقرير يغطي مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الصحة، والمساواة بين الجنسين، والنمو الاقتصادي المستدام، والعمل اللائق، وحماية النظم البيئية المائية، وتعزيز الشراكات الدولية.
فيما ألقى وزير التخطيط والتنمية، فصوم أسيفا، كلمة في المنتدى. أشارت فصوم إلى أن إعداد التقرير شارك فيه العديد من المؤسسات والجهات المعنية ذات الصلة، وأكدت أنه أُعدّ بعد مراجعة من قِبَل مستشار مستقل.
وأضافت أنه مع بقاء خمس سنوات على إنجاز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، تُشارك إثيوبيا تجربتها في التنفيذ مع الدول الأخرى.
واستشهدت بمبادرات رائدة، مثل زيادة إنتاج القمح، وبرنامج "خيرات السلة"، ومبادرة "البصمة الخضراء"، و"التعليم للأجيال"، ومشاريع تطوير الممرات، كمساهمات رئيسية في تقدم البلاد.
وأشارت إلى أن هذه البرامج المتكاملة تُحفّز الجهود الرامية إلى القضاء على الفقر، وبناء مجتمع صحي ومنتج، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل، وخلق فرص عمل لائقة.
خلال منتدى التشاور، قُدّم عرض شامل لمسودة تقرير الاستعراض الوطني الطوعي لعام ٢٠٢٥، تلاه نقاش معمق وجلسة أسئلة وأجوبة. وقد أثمر المنتدى عن ملاحظات ورؤى قيّمة.
أظهر هذا المنتدى التشاوري التزام إثيوبيا الراسخ بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مُبرزًا موقفها الثابت من الإبلاغ الشامل والشفاف عن التقدم المُحرز.