لاجئون عرب في أديس أبابا ينظمون بازارًا تراثيًا بمناسبة عيد الأضحى

أديس أبابا 5 يونيو 2025 (إينا) نظّم لاجئون من عدة دول عربية  بازارًا تراثيًا وثقافيًا مميزًا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا جمع بين الأصالة العربية وفرحة العيد.

وهدفت الفعالية إلى تعزيز التلاحم بين أفراد الجالية العربية فى اثيوبيا،

وإحياء التقاليد الإسلامية، فضلاً عن دعم المنتجات المحلية والحرف اليدوية

ضم البازار أقسامًا عديدة، شملت الملابس التقليدية، والإكسسوارات، والأواني المزخرفة، والأحذية المطرزة، إلى جانب العطور والحلويات والمعجنات الخاصة بالعيد.

وأعرب الحضور عن سعادتهم بالحدث، مؤكدين أنه نقلهم إلى أجواء الأعياد في بلدانهم الأصلية، كما أشادوا بتنوع المنتجات وروح التعاون بين الجاليات المختلفة .

أثنى الحضور من الإثيوبيين والعرب على تنوع الفعاليات، معتبرين البازار فرصة للتعرف على ثقافات جديدة.


 

عبّرت ابتسام خالد ، لاجئة يمنية ومؤسسة منظمة "غداً أفضل"، عن تقديرها لتاريخ إثيوبيا في استقبال اللاجئين منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرة إلى أن الاندماج بين الشعوب ليس جديدًا، بل هو جزء من التاريخ المشترك .

من جانبها، أعربت اللاجئة السودانية عبير ابراهيم عن امتنانها لكرم الحكومة الإثيوبية، مستذكرةً تراث البلاد في الضيافة منذ عهد النجاشي.


 

فيما قالت جواهر ابراهيم ، لاجئة يمنية: رغم اختلاف الجنسيات واللغات، وجدنا تعاونًا وحسن استقبال" معربةً عن إعجابها بجمال طبيعة إثيوبيا . بدورها، قالت ام بلال ، مشاركة إثيوبية: "هذا الحدث فتح لنا نافذة على ثقافات متنوعة تخلل البازار عرضًا للأطباق التقليدية،

حيث شاركت عبير أبرز الأكلات السودانية، بينما قدّمت جواهر أشهى الأطباق اليمنية مثل المندي والزربيان ، إلى جانب الحلويات الشرقية .

لم يكن البازار مجرد مكان لبيع المنتجات، بل كان احتفاءً بالتراث وقيم التكافل،

حيث نجح في تجسيد فرحة العيد وروح التعاون بين الثقافات،

مؤكدًا بأن الكرم والفرح والتواصل تظل قيمًا جامعة في المناسبات  السعيدة أينما حل.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023