أثيوبيا تستعرض الإصلاحات والفرص الإستثمارية فى ريادة الاعمال


أديس أبابا، 13 مايو 2025 (إينا) كشفت إثيوبيا انفتاحها على الأعمال أكثر من أي وقت مضى، حيث استضافت منتدى الأعمال رفيع المستوى "استثمر في إثيوبيا 2025" يومي 12 و13 مايو 2025 في أديس أبابا.

جمع هذا الحدث السنوي الرائد، الذي تُشارك في تنظيمه وزارة المالية، وهيئة الاستثمار الإثيوبية، ومجموعة شركاء التنمية، مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، ومستثمرين عالميين، وشركاء تنمية، وقادة من القطاع الخاص، بهدف ترسيخ مكانة إثيوبيا كوجهة استثمارية رائدة، وإطلاق العنان لإمكاناتها الهائلة غير المُستغلة.

افتتح رئيس إثيوبيا، تايي أتسكي سيلاسي، المنتدى رسميًا، واصفًا إياه بأنه يرسم مسارًا جريئًا وعمليًا قائمًا على الشراكة والابتكار والازدهار المشترك.

سلّط ​​الرئيس الضوء على دور المنتدى كمسعى وطني لبناء تقليد من المداولات المستمرة لضمان تطور السياسات بما يتوافق مع احتياجات المستثمرين والمدخلات الحاسمة.

وأشار إلى الإصلاحات الاقتصادية التحويلية التي أُجريت على مدى السنوات الست الماضية بهدف استدامة النمو، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ودفع عجلة التحول الهيكلي.

تضمن هذه الإصلاحات الاستقرار المالي الكلي، وتعالج العوائق التنظيمية، وتفتح القطاعات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك التمويل والمصارف والاتصالات، أمام الاستثمار الأجنبي، مما يُعيد تصور مستقبل إثيوبيا الاقتصادي بشكل جذري.


 

وأكد الرئيس على المزايا الاستراتيجية لإثيوبيا، مشيرًا إلى موقعها كثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، مع سوق ديناميكي يضم 130 مليون نسمة.

ووصف إثيوبيا بأنها محرك نمو يتجاوز المتوسط ​​القاري، وتطمح لأن تكون نقطة دخول إلى الأسواق العالمية، بهدف أن تصبح من أكبر الاقتصادات الأفريقية بحلول عام 2030.

وأكد على أهمية الاستفادة من الاستراتيجيات الإقليمية والقارية، مثل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، معتبراً إياها فرصةً لحرية حركة السلع والمجتمعات عبر الحدود، مما يُمكّن المستثمرين من الاستفادة من هذه المنطقة.

وأكد وزير المالية أحمد شيدي التزام إثيوبيا بتنمية القطاع الخاص من خلال تقديم حوافز جذابة وتبسيط إجراءات الاستثمار عبر المنصات الرقمية.

وعرض فرصاً استثمارية تزيد قيمتها عن 10 مليارات دولار أمريكي في مختلف القطاعات، مؤكداً عزم الحكومة على معالجة المخاوف الأمنية والتحديات الأخرى.

واختتم حديثه بحث المستثمرين العالميين على الاستفادة من بيئة الأعمال المُحسّنة في إثيوبيا، مشيراً إلى أن البلاد أصبحت الآن أكثر انفتاحاً على الأعمال من أي وقت مضى.

وأبرز وزير الخارجية، جيديون تيموثيويس، المزايا الاستراتيجية لإثيوبيا، بما في ذلك موقعها المتميز في منطقة القرن الأفريقي، مما يُتيح الوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والقارة.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023