مسؤول حكومي :المناطق الاقتصادية الخاصة تُحفّز تنويع الاستثمارات وترسيخ روابط سوقية - ENA عربي
مسؤول حكومي :المناطق الاقتصادية الخاصة تُحفّز تنويع الاستثمارات وترسيخ روابط سوقية

أديس أبابا، 12 مايو 2025 (إينا)
صرّح نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة تطوير المجمعات الصناعي زيمن جونيدي
(IPDC)
بأن المناطق الاقتصادية الخاصة في إثيوبيا تُحقق نتائج ملموسة من خلال توسيع نطاق الاستثمارات المتنوعة وخلق روابط سوقية مستدامة للمزارعين.
، صرّح زمني وفي حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية، بأن الإصلاحات الاقتصادية قد أحدثت تعديلات جوهرية على اللوائح والتوجيهات التشغيلية.
وأشار إلى أن الإصلاحات عالجت الاختناقات في قطاع الاستثمار، مما أوجد خيارات استثمارية مواتية للمطورين الأجانب.
وأفاد زيمن بأنه من بين 177 حظيرة متاحة داخل المناطق الاقتصادية الخاصة، يشغل المستثمرون المحليون والأجانب 150 حظيرة.
وأضاف أن المناطق الاقتصادية الخاصة في مواقع مثل جيما، وبحر دار، وهاواسا تجذب استثمارات جديدة.
ونتيجةً لذلك، نجحت المؤسسة في جذب 80 استثمارًا جديدًا إلى المناطق الاقتصادية الخاصة خلال الأشهر التسعة الماضية، متجاوزةً بذلك هدفها، على حد قوله.
وأوضح زيمن أن التركيز قد تحول من نهج يركز في الغالب على المنسوجات والملابس الجاهزة إلى تنويع الاستثمارات والتوسع في خيارات استثمارية متنوعة.
وبناءً على ذلك، تُبذل جهود لدمج المناطق الاقتصادية الخاصة مع مواردها المحلية لتعزيز العمليات في قطاعات استثمارية متنوعة.
وأشار إلى المبادرات اللوجستية والتجارية التي أُطلقت في منطقة دير داوا للتجارة الحرة كمفهوم جديد، مؤكدًا على دورها الهام في تسهيل الاستثمار المتنوع.
وأشار زيمن إلى أن تطور المناطق الصناعية إلى مناطق اقتصادية خاصة لم يعزز الاستثمار المتنوع فحسب، بل ولّدَ أيضًا فرص عمل واسعة وروابط اقتصادية.
وأفاد بأنه تم إرساء روابط سوقية مستدامة من خلال الربط المباشر لأكثر من 85,000 مزارع بالصناعات في جميع المناطق الاقتصادية الخاصة.
أشار إلى أنه خلال الأشهر التسعة الماضية، بدأت شركة أجنبية متخصصةو في معالجة المنتجات الزراعية في منطقة بحر دار الصناعية الخاصة عملياتها باستثمار قدره 1.5 مليون دولار أمريكي.
بالإضافة إلى شركة في منطقة جيما الاقتصادية الخاصة تعمل في معالجة منتجات الأفوكادو وإضافة قيمة إليها، الأمر الذي لم يعزز الاستثمارات المتنوعة فحسب، بل خلق أيضًا فرص عمل وروابط للمجتمع المحلي.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي إلى أن إثيوبيا أصبحت وجهة استثمارية رائدة ومفضلة في أفريقيا، عازيًا ذلك إلى البنية التحتية الشاملة المتاحة في المناطق الاقتصادية الخاصة، والتي جذبت اهتمام المستثمرين.
وأضاف أنه بالإضافة إلى المنسوجات والملابس، تركز المناطق الاقتصادية الخاصة الآن بشكل استراتيجي على قطاعات عالمية أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة.
وأشار زيمن إلى أن شركة أجنبية تعمل في مجال الطاقة الشمسية في منطقة هاواسا الاقتصادية الخاصة، برأس مال مسجل قدره 100 مليون دولار أمريكي، قد بدأت عملياتها، وقد تم تسجيل هذا الإنجاز أيضًا خلال الأشهر التسعة الماضية.