الإتحاد الافريقي يؤكد بأن التمكين الاقتصادي للمرأة ضروري لتحقيق أجندة 2063

أديس أبابا، 8 مايو 2025 (إينا) - أكدت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، سلمى مليكة حدادي، أن التمكين الاقتصادي للمرأة ضروري لتحقيق ازدهار أفريقيا في إطار أجندة 2063.

افتُتح في أديس أبابا المعرض التجاري السادس لاتحاد سيدات الأعمال في الكوميسا (COMFWB) ومؤتمر الأعمال.

عرضت أكثر من 200 سيدة أعمال من 21 دولة عضو في الكوميسا منتجاتهن وخدماتهن في المعرض التجاري.

أتاح المعرض التجاري فرصة لرائدات الأعمال لتبادل الخبرات وبناء روابط عبر الاسواق.

وفي كلمتها الافتتاحية، قالت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، سلمى مليكة حدادي، إن التكامل الاقتصادي للقارة يحتاج إلى تسريع من خلال زيادة التجارة البينية الأفريقية.

وأضافت أن مشاركة المرأة وتمكينها اقتصاديًا أمر بالغ الأهمية؛ مؤكدةً أن الاتحاد الأفريقي يُصمّم ويُنفّذ مشاريع مُختلفة لضمان مساواة المرأة وزيادة منافعها الاقتصادية.

وأكدت أن التكامل القاري الذي تُشارك فيه المرأة سيكون بلا شك فعّالاً في تحقيق أفريقيا مزدهرة في إطار أجندة 2063، مُشيدةً بالأداء المُشرّف للكوميسا في تحسين التجارة البينية الأفريقية والتكامل الاقتصادي.

وأوضحت قائلةً: "يُجسّد هذا الأداء المُشرّف للكوميسا مساهمتها في تحقيق أهداف منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية من حيث الإنتاجية الصناعية وتحسين التجارة البينية الأفريقية من جهة، وفي تحقيق أجندة 2063 من جهة أخرى".

 

وقالت مورين سومبوي، رئيسة اتحاد سيدات الأعمال في الكوميسا (COMFWB)، إن ضمان مساواة المرأة لا يقتصر على حماية الحقوق فحسب، بل يشمل أيضاً تسريع التنمية.

وأشارت الرئيسة إلى أن تشجيع وتوفير فرص مُتساوية لرائدات الأعمال في مُختلف مجالات العمل يلعب دوراً لا غنى عنه في النمو الاقتصادي للبلاد.

وأشارت إلى ضرورة قيام الدول الأعضاء في الكوميسا بصياغة وتنفيذ سياسات تُشجع رائدات الأعمال.

وأكدت قائلةً: "لقد قُطعت العديد من الالتزامات الإيجابية بشأن أجندة المساواة بين الجنسين. وهناك مجالاتٌ لتعزيز الإجراءات والوعود السياسية لتحقيق تغيير دائم. نحن بحاجة إلى أكثر من مجرد وعود؛ بل إلى خطواتٍ حقيقية تُتيح للمرأة فرصًا متساويةً وفرصًا متساويةً وفرصةً عادلةً للنمو والقيادة".

 

من جانبها، أكدت الأمينة العامة للكوميسا، تشيليشي كابويبوي، أن دور رائدات الأعمال في تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء في الكوميسا أمرٌ حيوي؛

وفي هذا الصدد، من الضروري التصدي بشكل مشترك للتحديات التي تواجهها النساء والشباب لتعزيز دورهن الهام في التنمية الوطنية والتكامل الإقليمي.

على الرغم من الأدوار التي تؤديها رائدات الأعمال في الاقتصاد، إلا أن أعمالهن لا تزال تواجه عددًا من التحديات، مثل محدودية المعرفة والمهارات في سياقات محددة، وقيود الروابط السوقية من خلال تكنولوجيا  المعلومات والاتصالات، ومحدودية فرص الحصول على التمويل من بين اخري. 

موضحة بأن تغير المناخ والصراعات يُقوّضان إنجازات عقود من الاستثمارات في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، .