وزير الصناعة: الإنجازات فى التصدير تبرز أهمية الإصلاح الاقتصادي الكلي

أديس أبابا، 4 مايو 2025 (إينا) صرّح وزير الصناعة، ميلاكو أليبيل، بأن الإنجازات الملحوظة التي حققتها معظم منتجات التصدير الإثيوبية تُبرز الحاجة إلى إجراء إصلاح اقتصادي كلي شامل. الصناعة: الصادرات الإثيوبية تُبرز الحاجة إلى إصلاح اقتصادي كلي

يُقام معرض "صنع في إثيوبيا 2025"، الذي انطلق رسميًا أمس بحضور رئيس الوزراء آبي أحمد، لمدة خمسة أيام، ويشارك فيه 288 مُنتجًا محليًا لعرض منتجاتهم.

وفي افتتاحه حلقة نقاش بعنوان "استراتيجيات الوصول إلى أسواق التصدير وتنويعها للمصنعين الإثيوبيين"، قال ميلاكو إن تجارة التصدير تُعدّ من القضايا التي تُحدد استدامة وتنافسية الصناعات الوطنية.

وأكد الوزير أن الإنجازات التي تحققت في معظم منتجات التصدير تُبرز أهمية تطبيق إثيوبيا للإصلاح الاقتصادي الكلي.

وأشار إلى أن قطاع التصنيع شهد ارتفاعًا بنسبة 18% مقارنة بالعام السابق، وأن التوقعات أعلى من ذلك، مضيفًا أن هناك حاجة إلى تعزيز الجهود من قبل جميع الجهات المعنية.

موضحاً  بأن تعزيز قطاع الاستثمار الواسع في إثيوبيا ومناخ الأعمال المزدهر فيها أمرٌ أساسي في جذب وزيادة مشاركة المستثمرين الجدد.

ومبيناً إلى أن استراتيجية التصدير الوطنية حددت حوالي 83 منتجًا، وقال إن الاستراتيجية تتضمن أيضًا وجهات تسويقية مواتية لتلك المنتجات، ومستوى الجودة، وكيفية جعل المنتجات قادرة على المنافسة في السوق العالمية.

وأكد أيضًا أنه تم تحديد أهداف للاستفادة المثلى من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) والأسواق العالمية.

مشددًا على ضرورة تعزيز الجهود التعاونية لتعزيز الجودة، وهو ما يرتبط ارتباطًا مباشرًا بتعزيز القدرة التنافسية.

وفي كلمته خلال حلقة النقاش، أكد رؤساء المؤسسات المختلفة على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق طموحات الدولة طويلة الأمد في قطاع التصنيع.

وأكد المشاركون في حلقة النقاش التزامهم بتعزيز الجهود المبذولة في توسيع نطاق السوق، وترويج قطاع التصدير، والانضمام إلى نظام التجارة متعدد الأطراف، وتحسين جودة المنتجات ومعاييرها، وغيرها.

وبناءً على ذلك، بذلت الحكومة جهودًا متعددة لخلق بيئة استثمارية مستقرة وقابلة للتنبؤ من خلال تنفيذ إصلاحات اقتصادية جريئة ومتعدد