وزير الصناعة: حلم إثيوبيا أن تصبح مركزًا صناعيًا متوفراً

 أديس أبابا، 3 مايو 2025 (إينا) - صرّح وزير الصناعة، ميلاكو أليبيل، بأن النتائج التي تحققت حتى الآن من خلال مبادرة "صنع في إثيوبيا" تُشير إلى أن حلم إثيوبيا في أن تصبح قوة صناعية عالمية أصبح في متناول اليد.

وفي كلمته الافتتاحية لمعرض "صنع في إثيوبيا" الثالث اليوم، أكد الوزير أن التقدم المحرز في هذا القطاع يُشير إلى أن طموح البلاد الراسخ في بناء قطاع صناعي قوي أصبح أقرب من أي وقت مضى.

وافتتح رئيس الوزراء، آبي أحمد، رسميًا هذا الحدث الذي يستمر خمسة أيام في مركز أديس أبابا أفريقيا الدولي للمؤتمرات والمعارض.

 

يُسلّط المعرض الضوء على القدرات الصناعية لإثيوبيا في إطار مبادرة "صنع في إثيوبيا" التي أُطلقت لتسريع نمو قطاع التصنيع.

وفي كلمته الافتتاحية، أشار ميلاكو إلى تحسن ملحوظ في الطاقة الإنتاجية للصناعات المحلية منذ إطلاق المبادرة.

وعزا هذا النمو إلى تركيز الحكومة القوي على قطاع التصنيع، والتنفيذ الناجح للمبادرات المتوافقة مع الإصلاح الاقتصادي الوطني الإثيوبي وخطة التنمية العشرية.

وأكد الوزير قائلاً: "إن النتائج التي شهدناها على مدى السنوات الثلاث الماضية تُظهر أن رؤيتنا لإثيوبيا مزدهرة، مدفوعة بالتصنيع، في متناول اليد".

 

ونظرًا للمستقبل، أكد على أهمية الحفاظ على الإنجازات الحالية والتوسع في مجالات صناعية جديدة. وأضاف ملاكو أنه سيتم التركيز بشكل خاص على إطلاق صناعات تُعالج التحديات الريفية، لا سيما في مجالي الري والكهرباء.

 

كما أكد الوزير التزام الحكومة بدعم الصناعات المشاركة في إحلال الواردات الاستراتيجية، وضمان الإشراف والدعم المستمرين.