أثيوبيين عائدين الى الوطن

أديس أبابا-3 مايو 2025 (إينا) كشف عدد من الشباب الأثيوبي العائد من الدول العربية بأن هنالك فرص عديدة للنجاح داخل الوطن دون الحاجة الى الهجرة .

فى مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الاثيوبية، اوضح عدد من الشباب الاثيوبي بأن هنالك عدد من الفرص للنجاح وبدء حياة جديدة داخل حدود الوطن دون الحاجة الى الهجرة.

وبينوا عن سعادتهم للعودة الى حضن الوطن وحصولهم على فرص عمل والمشاركة فى التنمية الوطنية.


 

رحاب معتصم شابة عائدة من السعودية وهي تعمل فى أحد الوزارات الحكومية ذكرت بأنها عادت من السعودية بسبب تغيرات فى السياسات للهجرة وقيام الاسرة الكبيرة بالعودة الى الوطن.


 

فيما كان سبب الرجوع للطبيبة سمية نورحسين والتي تعمل فى مستشفي باولوس الحكومي هو إندلاع الحرب فى السودان، موضحة بأنه كان لديها خطط كثيرة ولكن العودة لم تكن احدها.

مبينة عن إمتتنانها للعودة والمساهمة فى معالجة المرضي فى ارض الوطن.


 

ويشاركهها سامي أسشالو- وهو يعمل مخلص لإجراءات السفر فى احدي السفارات العربية السبب فى العودة وهو الحرب فى السودان. مضيفاً بأنه لو عاد قبل الحرب لشعر بإستقرار اكبر من عودته.

مؤكداً بأنه إستطاع التعرف على الكثير من الفرص فى مجال العمل بسبب اللغة والثقافة الجديدة التي تحصل عليها فى الخارج.

واجمعوا هؤلاء الشباب على ان عامل اللغة والثقافة الاثيوبية كانتا عقبتان امام سرعة التأقلم مع المجتع الاثيوبي، إلا انهم إستطاعوا إجتيازه بالتدريب ومساعدة المجتمع نفسه.

فبالنسبة لدكتورة سمية فإن ترجمة عدد من المصطلحات الطبية وإحتكاكها المباشر مع مجتمع جديد كان تحدياً، ولكنها إجتازته بنسبة كبيرة.

واتفقت مجموعة الشباب على دعوة الشباب المغترب للتعرف الى التطورات والإنفتاح فى البلاد وتهيئة الظروف قبل الإستقرار

فيما وصت رحاب بضرورة التأني وإتخاذ الطريق الصحيح للبحث عن الفرص من اجل النجاح الحقيقي.

تعتبر فئة الشباب من اكثر الفئات العمرية فى عدد السكان فى اثيوبيا، وهي تحتاج الى زيادة التدريب خاصة فى المجالات التكنلوجية من اجل مساهمة اكبر فى الإقتصاد المتطور.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023