وزير الزراعة يوضح بأن المبادرات التكنلوجية حسنت قطاع الثروة الحيوانية

 
أديس أبابا، 3 مايو 2025 (إينا) - أفادت وزارة الزراعة بأن المبادرات المُعتمدة على التكنولوجيا تُحقق تقدمًا ملموسًا في قطاع الثروة الحيوانية في إثيوبيا، مُظهرةً تطوراتٍ ملموسة.

في جهدٍ مُشترك، وزّعت وزارة الزراعة وشركاؤها في التنمية مواردَ صحية حيوانية تُقدّر قيمتها بأكثر من نصف مليار بر، ووُزّعت على الولايات الإقليمية.

وفي كلمته خلال حفل تسليم موارد الصحة الحيوانية، أكّد وزير الزراعة جيرما أمينتي أن التقدم المُعتمد على التكنولوجيا في قطاع الثروة الحيوانية يُحقق بالفعل نتائج ملموسة.

وأكّد أيضًا أن هذه الجهود تُعدّ جزءًا من مبادرات أوسع نطاقًا تهدف إلى تحسين سُبل عيش المجتمعات الرعوية وشبه الرعوية.

وأكّد الوزير أنه تم تسليم عيادات بيطرية متنقلة ومعدات مختبرية رسميًا اليوم إلى مناطق أوروميا وجنوب إثيوبيا وجنوب غرب إثيوبيا، وهي مناطق ذات كثافة سكانية رعوية كبيرة.

وفي معرض تأكيده على الأثر الأوسع لجهود الوزارة، قال: "يجري تنفيذ مبادرات مدعومة بالتكنولوجيا وبناء القدرات في جميع المناطق، وقد شهدنا بالفعل نتائج مشجعة في تنمية الموارد الحيوانية خلال الأشهر القليلة الماضية".

وأضاف أن العيادات المتنقلة والأدوات المخبرية التي تم تسليمها حديثًا من المتوقع أن تُحسّن جودة اللحوم المخصصة لأسواق التصدير، مما يُساعد إثيوبيا على تلبية المعايير الدولية.

وتناول جيرما بالتفصيل الجهود الجارية لتعزيز كفاءة قطاع الثروة الحيوانية من خلال تحسين البنية التحتية وتنمية الموارد الحيوانية المخطط لها.

وأكد على إنشاء مراكز لحماية الحيوانات في عدة مناطق لمكافحة التصدير غير المشروع للماشية وضمان تداولها عبر القنوات القانونية.

وتناول الوزير الإمكانات الاقتصادية الكبيرة للقطاع، ووصف دور الموارد الحيوانية في إثيوبيا المحوري في تعزيز عائدات العملات الأجنبية من الحيوانات الحية والمنتجات الحيوانية.

وحثّ المناطق المستفيدة على الاستفادة الفعالة من الموارد المُقدمة وتكميلها بإجراءات عملية موجهة نحو النتائج، مُذكّرًا الحضور بأنه سبق تقديم دعم مماثل لمنطقتي عفر والصومال.