منطقة بورنا توسع إنتاجية الأعلاف الحيوانية فى 600 ألف هكتار 

 

أديس أبابا 19 يونيو 2024 (إينا) خطت منطقة بورانا في ولاية أوروميا الإقليمية خطوات كبيرة في تطوير أكثر من 600 ألف هكتار من الأراضي لإنتاج الأعلاف الحيوانية، مما يوفر موردًا حاسمًا للرعاة وتعزيز قدرة المنطقة على الصمود.

 

قام غيتو جيمتشو، رئيس مكتب الزراعة في أوروميا، ومسؤولون آخرون بزيارة مشروع تطوير الأعلاف الحيوانية في إلوي وريدا، منطقة بورانا، حيث تم تخصيص أكثر من 63 ألف هكتار من الأراضي لإنتاج الأعلاف.

 

هذه المبادرة هي جزء من برنامج أوسع تم إطلاقه في أربع مناطق في أوروميا، بما في ذلك بورنا، لتحسين الأراضي العشبية والمراعي.

 

وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، غطى هذا البرنامج أكثر من 106 ألف هكتار بالأعلاف في جميع أنحاء المنطقة.

 

واستجابة للجفاف الذي حدث العام الماضي، قامت حكومة منطقة أوروميا الإقليمية بتوسيع نطاق تطوير الأعلاف إلى إجمالي 750 ألف هكتار.

 

صرح توليرا ديبيلا، نائب رئيس مكتب الزراعة في أوروميا، أن الهدف هو تطوير الأعلاف عبر 7 ملايين هكتار من الأراضي، وتوفير 7000 بذور علفية محسنة لمناطق الارتفاعات المتوسطة والمنخفضة في جميع أنحاء أوروميا.

 

وقال "نقوم بتطوير الأعلاف في مساحة إجمالية تبلغ سبعة ملايين هكتار من الأراضي من خلال توفير 7000 بذرة علفية محسنة في الارتفاعات المتوسطة والأراضي المنخفضة عبر أوروميا".

 

كشف نائب رئيس مكتب الزراعة بمنطقة بورانا، تاريكو أستشناكي، أن المنطقة خططت لتطوير الأعلاف على مساحة 600 ألف هكتار، بهدف إنتاج 1.2 مليون بالة.

 

حاليًا، يجري تطوير الأعلاف في خمس ولايات داخل المنطقة، وتم إنشاء بنك للأعلاف يضم 43 ألف بالة مخزنة للاستخدام في حالات الطوارئ.

 

ويعتقد أن المشروع سيحسن سبل عيش المجتمعات الرعوية في هذه المناطق.

 

بعد اختتام جولة إعلامية في أوروميا الغربية، صرح نائب رئيس مكتب الاتصالات في أوروميا، إيشيتو سيرنيسا، أن الحكومة الإقليمية لا تزال ملتزمة بالوفاء بوعودها بضمان السلام وتعزيز التنمية.

 

وأوضح كذلك أن ثلاث مناطق في منطقة ووليجا، بالإضافة إلى أربع مناطق في غوجي وبورانا، والتي كانت تعاني في السابق من عدم الاستقرار، تشارك الآن بنشاط في مجموعة متنوعة من مبادرات التنمية الاقتصادية.

 

وأضاف: "إذا واصل مجتمعنا تعزيز جهوده لتسريع التنمية، فسنكون قادرين قريبًا على تحقيق أهدافنا المتمثلة في بناء مجتمع مرن".