إطلاق نظام إدارة الأسطول الرقمي للشاحنات على ممر أديس أبابا-جيبوتي

 

أديس أبابا 14 يونيو 2024 (إينا) تم اليوم إطلاق نظام رقمي لإدارة أسطول المركبات للشاحنات على ممر أديس أبابا وجيبوتي والذي سيكون حاسمًا لتحويل حركة البضائع بين جيبوتي وإثيوبيا.

 

 وأشير إلى أن حكومة جيبوتي، من خلال وزارة البنية التحتية والمعدات، وطريق ممر موانئ جيبوتي (DPCR)، ووفد الاتحاد الأوروبي في جيبوتي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) أطلقت هذا النظام.

 

 ويُقال إن نظام إدارة الأسطول الرقمي أمر بالغ الأهمية لتحويل حركة البضائع بين جيبوتي وإثيوبيا. سيؤثر هذا النظام بشكل مباشر على كفاءة نقل البضائع على طول طرق الممر.

 

 هذه هي الخطوة العملية الأولى للشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية جيبوتي: دعم الاتحاد الأوروبي لاستراتيجية مبادرة القرن الأفريقي، بالتعاون مع حكومتي جمهورية جيبوتي وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية.

 

 خصص الاتحاد الأوروبي مبلغ 32 مليون يورو لبرنامج "تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي في القرن الأفريقي من خلال تنمية ممر جيبوتي"، والذي تنفذه الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) وشركة TradeMark Africa (TMA).

 

 ويهدف البرنامج إلى تحسين كفاءة وفعالية أحد أكثر الممرات الاقتصادية ازدحاما في أفريقيا مع تعزيز التجارة الشاملة.

 

 والهدف هو المساهمة في خفض تكاليف التجارة بنسبة 10 في المائة، وتخفيض وقت الصرف بنسبة 15 في المائة، وخفض أوقات التخليص الجمركي بنسبة 30 في المائة عند بعض نقاط العبور الحدودية.

 

 وسيعمل البرنامج المدعوم من الاتحاد الأوروبي أيضًا على زيادة الصادرات في القطاعات الفرعية المستهدفة بنسبة 15 بالمائة وسيمكن من تحقيق نمو بنسبة 15 بالمائة في الدخل للفئات الضعيفة المستهدفة، وخاصة النساء، في التجارة.

 

 تعد المبادرة مع نظام إدارة الأسطول لطريق ميناء جيبوتي (DPCR) - وهو نظام رقمي لإدارة أسطول المركبات، هي الأولى التي يتم إطلاقها في جيبوتي في إطار هذا البرنامج.

 

الهدف من هذا النظام الرقمي هو توسيع شبكة محطات نقل المركبات العاملة على الممر باستخدام تقنية RFID (تحديد ترددات الراديو).  

 

وسيؤمن الإيرادات من خلال توسيع الشبكة لتشمل التقاطعات الاستراتيجية، بما في ذلك النقاط الحدودية، وما بعد PK51. وسوف تمكن من السيطرة الشاملة على طرق المركبات في أوقات العبور.

 

 وفي الحفل، سلط وزير البنية التحتية والمعدات في جيبوتي، السيد حسن حميد، الضوء على الفوائد المتوقعة من حيث تقليل أوقات تسليم الشاحنات والتحسين الذي يقدمه النظام لقطاع الخدمات اللوجستية والنقل.

 

 "يتماشى نظام إدارة الأسطول هذا تمامًا مع رؤية حكومة جيبوتي 2035، التي تطمح إلى إدخال قطاع الخدمات اللوجستية والنقل إلى العصر الرقمي. ومن خلال دمج تقنية RFID المتقدمة، سنكون قادرين على تتبع شاحنات البضائع في الوقت الفعلي على الممر بين جيبوتي وإثيوبيا، وبالتالي تحسين العمليات اللوجستية وتقليل أوقات الانتظار في الموانئ.

 

 وقال وزير التجارة والسياحة الجيبوتي، محمد ورسمة ديرية: “إن دفع أجندة التكامل الاقتصادي الإقليمي في القرن الأفريقي من خلال التنمية الاستراتيجية لممر جيبوتي أمر بالغ الأهمية. ويمثل هذا الجهد التعاوني خطوة مهمة نحو اقتصاد إقليمي أكثر تكاملاً وازدهارًا.

 

 وقال رئيس هيئة الموانئ والمناطق الحرة، أبو بكر عمر هادي: “يحظى هذا المشروع بأهمية قصوى بالنسبة لموانئنا ومناطقنا الحرة، لأنه يمثل تقدمًا كبيرًا في استراتيجية الربط بين مجتمع الموانئ لدينا. ومن خلال دمج تقنية RFID، سنعمل على تعزيز القدرة التنافسية لممرنا التجاري وتحسين كفاءة نقل البضائع.