مشروع مركز موجو الأخضر اللوجستي يهدف إلى مضاعفة حجم الاستيعاب لصادرات وواردات البضائع - ENA عربي
مشروع مركز موجو الأخضر اللوجستي يهدف إلى مضاعفة حجم الاستيعاب لصادرات وواردات البضائع

أديس أبابا 7 يونيو 2024 (إينا) في خطوة مهمة لتعزيز القدرات اللوجستية لإثيوبيا، يشهد مركز موجو الأخضر اللوجستي في إثيوبيا توسعًا هائلاً لمضاعفة حجمه وزيادة قدرته على التعامل مع الحاويات بشكل كبير.
ويهدف المشروع الطموح، الذي تقوده مؤسسة الشحن والخدمات اللوجستية الإثيوبية، إلى تحويل المنشأة إلى مركز لوجستي عالمي المستوى.
ووفقاً لمهيرتياب تكلو، نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، فإن التوسع عبارة عن جهد ذي شقين، يتم تمويله من خلال ميزانية المؤسسة واتفاقية القرض مع البنك الدولي، ويركز استثمار المؤسسة على توسيع المستودعات والمحطات وتقديم الخدمات بشكل عام.
وقال لقد قمنا بتنفيذ أعمال توسعة بتكلفة أكثر من 3 مليارات بر، ولدينا أكثر من ثمانية مستودعات ضخمة وتبلغ مساحة كل مستودع 5400 متر مربع.
نتيجة لذلك، صرح مهيرتياب تكلو بأنه تم حل مشكلة النقص في خدمة المستودعات، مشيراً إلى أنه تم إنشاء ثماني مستودعات كبيرة جديدة تبلغ مساحة كل منها 5400 متر مربع، وهو ما يعالج النقص السابق في مساحة المستودعات ويعزز قدرات مناولة الحاويات في المحطات.
لقد عالجت هذه المرحلة من التوسع تحديًا طويل الأمد ووضعت الأساس لتحسين الكفاءة، ومن ناحية أخرى، تعمل اتفاقية قرض البنك الدولي على تسهيل إنشاء بنية تحتية إضافية، بما في ذلك مستودع تبريد مصمم لدعم تصدير المنتجات الغذائية القابلة للتلف، فضلاً عن المرافق الأساسية الأخرى".
وبذلك سنكون قادرين على تقديم خدمات أخرى، مثل خدمات لوجستية للتبريد لتصدير المواد القابلة للتلف مثل اللحوم والفواكه والأطعمة.
ووفقا لنائب الرئيس التنفيذي، عندما يتم بناء المنشأة اللوجستية الباردة، ستكون الأولى من نوعها في تاريخ الموانئ والمحطات الإثيوبية.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء هذه المحطة في غضون تسعة أشهر بدعم من البنك الدولي، مضيفاً أنه سيكون هناك أيضًا مستودعات إضافية.
تعمل مينا موجو الجاف اللوجستية على مساحة أرض تبلغ 86 هكتارًا، ومن المقرر أن يتم توسيعها إلى أكثر من 162 هكتارًا عند الانتهاء من المشروع.
وأوضح أن هذه التوسعة لن توفر مساحة واسعة للتخزين للحاويات فحسب، بل ستضع المنشأة أيضًا كعنصر حيوي في اقتصاد المناطق الصناعية في إثيوبيا"، وبذلك سنكون قادرين على التعامل مع ما يصل إلى 750 ألف حاوية سنويًا.
وعلم لا يقتصر الأمر على بناء القدرات فحسب، بل يهدف أيضًا إلى جعل خدماتنا حديثة وتتسم بالكفاءة وسهولة الوصول إليها من حيث التكلفة، وجودة الخدمة.