رئيس الوزراء أبي يدعو إلى اغتنام فرصة الحوار الوطني

 

أديس أبابا 1 يونيو 2024 (إينا) شدد رئيس الوزراء أبي أحمد على أهمية عملية الحوار الوطني الجارية، داعيا جميع الإثيوبيين إلى اغتنام هذه الفرصة لتحقيق نصر شامل من خلال حل القضايا العالقة من خلال المناقشة.

 

 وفي رسالة نشرها على صفحته في الفيسبوك، تحدث رئيس الوزراء عن تجارب إثيوبيا السابقة مع الصراع وفرص الحوار الضائعة. 

 

 وقال: "لقد جربنا الحرب، وحللنا بعض مشاكلنا، وكررنا الانتفاضات، وحللنا بعض المشاكل، ولكن الطريق المتبقي لمعالجة المشاكل التي لم تحل هو الحوار، ولم نجرب هذا الطريق".

 

 واعترافًا بحدود الحرب والانتفاضات، أشار رئيس الوزراء أبي إلى أن "الحرب والانتفاضات لا تقدم حلاً كاملاً لأنها تخلق فائزين وخاسرين، وسيواصل المهزومون النضال من أجل التقلب على الآخرين، بينما سيسعى المنتصر للحفاظ على انتصاره".

 

 وقارن ذلك بالحوار، قائلاً: "الحوار، من ناحية أخرى، يجعل الجميع فائزين، وحتى لو هُزِمنا ذات مرة، فقد قاتلنا جميعًا من أجل بلدنا".

 

 وحدد رئيس الوزراء ثلاث فوائد رئيسية لعملية الحوار: "إنها ستحل، إن لم يكن كلها، على الأقل المشاكل الرئيسية العالقة.

 

 ووفقا له، فإن الحوار سيعزز ثقافة الحوار بدلا من الصراع.

 

 وأضاف أنه سيعزز التقارب والتوافق بين القوى المتعارضة، مضيفا أن هذا التقارب سيمكن من مواصلة المشاركة في القضايا في المستقبل.

 

 وحث رئيس الوزراء أبي الإثيوبيين على استغلال هذه الفرصة، وقال: "أطلب ألا نفوت هذه الفرصة لتحقيق نصر شامل".

 

 وقد شرعت الآن مفوضية الحوار الوطني الإثيوبية، التي أنشئت بموجب الإعلان رقم 1265/2014 لإجراء حوارات وطني شامل حول القضايا الوطنية الأساسية لبناء توافق وطني أفضل، في تنفيذه.

 

 وتتكون العملية التشاورية الوطنية الشاملة من مراحل الإعداد المسبق والعملية التشاورية والتنفيذ والرصد.

 

 تم إطلاق عملية وضع جدول الأعمال، والتي تعد جزءًا من المرحلة التشاورية، يوم الأربعاء الماضي في أديس أبابا، واختتم ممثلو مختلف مجموعات المجتمع ثلاثة أيام من المناقشات حول بنود جدول الأعمال. 

 

 وبناء على ذلك، فقد حددوا جداول الأعمال التي يريدون مناقشتها في المشاورات على مستوى إدارة المدينة وتم تقديمها إلى المفوضية. 

 

 وقد انتخبوا 121 ممثلاً لعرض جداول أعمالهم خلال الحوار الوطني، كشفت الهيئة أن الحوار سينتقل بعد ذلك إلى الولايات الإقليمية.