غرفة تجارة أديس أبابا تناقش جاهزية الأعمال لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية

 

 

أديس أبابا 08 مايو 2024 (إينا)                  شددت غرفة تجارة أديس أبابا والجمعيات القطاعية ، على حيوية التعاون بين القطاع الخاص والحكومة والجهات الفاعلة الأخرى من أجل التنفيذ الناجح لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.  

ومن المعتقد أن الاتفاقية ستعيد تشكيل الاقتصادات الأفريقية من خلال إنشاء سوق واحدة على مستوى القارة للسلع والخدمات والأعمال والاستثمار.

ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، التي تربط 1.3 مليار شخص في 55 دولة بإجمالي الناتج المحلي المجمع بقيمة 3.4 تريليون دولار أمريكي، ستنشئ أكبر منطقة تجارة حرة في العالم.

واستضافت غرفة تجارة أديس أبابا والجمعيات القطاعية حلقة نقاش يوم أمس تحت عنوان "منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية واستعداد الأعمال في إثيوبيا".

وشدد رئيس غرفة تجارة أديس أبابا والجمعيات القطاعية، ميسنبيت شنكوت، على الدور الحاسم للنهج الموحد.

وذكر أن التنفيذ الفعال لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية يتطلب استعدادًا معززًا من كل من القطاع الخاص والحكومة.

 

ومن جانبه أكد تاغس مولوجيتا، المدير التنفيذي للتكامل التجاري الدولي والإقليمي في وزارة التجارة والتكامل الإقليمي، على ضرورة التعاون.

وقال إن "بناء القدرات ورفع الوعي وتعزيز التواصل وإقامة شراكات قوية أمر بالغ الأهمية للشركات للاستفادة من فوائد منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية".

وأشير إلى أن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، مع قدرتها على إنشاء سوق قاري يضم 1.3 مليار شخص وناتج محلي إجمالي مجمع يبلغ 3.4 تريليون دولار أمريكي، تمثل فرصة كبيرة للشركات الإثيوبية.

وتتخذ غرفة تجارة أديس أبابا والجمعيات القطاعية، إلى جانب الحكومة الإثيوبية، خطوات استباقية لضمان أن الشركات الإثيوبية في وضع جيد يسمح لها باغتنام هذه الفرصة التاريخية.