السلام السائد والاستقرار في ولاية الصومال بعد الإصلاح يجذب استثمارات ضخمة

 

 

أديس أبابا 07 مايو 2024 (إينا)                       قال رئيس ولاية الصومال الإقليمية مصطفى محمد إن السلام والاستقرار الذي تحقق في ولاية الصومال بعد الإصلاحات جذبت استثمارات ضخمة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة.

وقال مصطفى لوكالة الأنباء الإثيوبية إن ولاية الصومال تعيش في أجواء من الصراع منذ سنوات عديدة.

وأشار إلى أنه بعد الإصلاح، استفاد الشعب من التنمية في جميع المجالات بفضل السلام والاستقرار الدائمين السائدين.

وذكر أنه تم فتح فصل جديد من خلال جذب استثمارات ضخمة في قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات وتضاعف تطوير الإنتاج الزراعي بعد الإصلاح.

وأشار مصطفى كذلك إلى مشاريع تطوير الري واسعة النطاق بقيمة لا تقل عن 8 مليارات بر يتم تنفيذها في منطقتين بالولاية .

وأضاف أن هناك أيضًا أنشطة استثمارية واسعة النطاق في تطوير الري المطري والصيفي، مضيفًا أن زراعة القمح والأرز تتم على نطاق واسع.

وبحسب قوله، سيتم بذل الجهود لزيادة عائدات الدولة من النقد الأجنبي من خلال توفير المحاصيل الغذائية للأسواق الخارجية إلى جانب ضمان السيادة الغذائية من خلال استبدال المحاصيل الغذائية بالإنتاج المحلي.

وأشار إلى أن قطاع السياحة في المنطقة ضعيف، مضيفا أن هناك أنشطة جارية لتطوير القطاع.

وذكر على وجه الخصوص أن مشروع ( المائدة من أجل الوطن) الذي بدأه رئيس الوزراء أبي أحمد يساهم في تنشيط القطاع.

وقال مصطفى إنه عندما يتم حل مشاكل البنية التحتية للطرق والمياه والطاقة بطريقة مستدامة، سيكون من الممكن استخدام إمكانات الولاية للتنمية الوطنية.