الإثيوبيون يعبرون عن دعمهم لنجاح إجراء الحوار الوطني

 

 

أديس أبابا، 29 أبريل 2024                      أعرب الإثيوبيون في جميع أنحاء البلاد، الذين أجرت وكالة الأنباء الإثيوبية مقابلات معهم، عن دعمهم القوي لنجاح جهود لجنة الحوار الوطني لتحقيق السلام والوحدة الدائمين.

وأشاد الإثيوبيون في مناطق مختلفة من البلاد بالنهج الشامل للجنة خلال المشاركات العامة واختيار المشاركين.

وانتهت اللجنة من اختيار المشاركين من 10 مناطق وإدارتين للمدينتين، بما في ذلك مدينة أسوسا ودير داوا وأداما وهاواسا  وولايتا سودو.

وعلم أن هذه العملية الشاملة، التي تضمن تمثيلاً واسع النطاق، قد قوبلت بحماس عام.

ويعتقد ديريجي غوتيما، أحد سكان ديري داوا، أن النهج التصاعدي الذي تتبعه اللجنة أثناء الاختيار يزيد من شموليتها ومصداقيتها.

وأشار إلى حرص المواطنين على المساهمة في إنجاح الحوار الوطني.

وقال ديريجي، لكي تنجح مهمة اللجنة، يجب على جميع المواطنين القيام بدورهم.

كما أكد نائب رئيس مجلس حكماء مدينة أداما، فايسا ميجرسا، على أهمية العمل الجماعي.

ويعد النهج الشامل الذي تتبعه اللجنة في الحوارات أمرا حاسما لحل القضايا.

ويُنظر إلى لجنة الحوار الوطني على أنها خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام الدائم والتنمية.

وشدد فيسا على أن "مساهمة اللجنة حاسمة في خلق السلام الدائم والتنمية من خلال تصحيح سرد التاريخ".

ومن جانبها، قالت برتوكان بالتشا، إحدى سكان ولايتا سودو، إن لجنة الحوار الوطني ستلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على السلام والوحدة في البلاد.

وشددت على أهمية الحوار الشامل لحل التحديات، وشددت على ضرورة استغلال هذه الفرصة لحل المشاكل التي نشأت في الماضي.

وعلم أن العديد من الإثيوبيين يتقاسمون هذه المشاعر أيضًا، حيث يرون في الحوار الوطني فرصة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا.

المواطنون في جميع أنحاء البلاد حريصون على المشاركة في هذه المناقشات والمساهمة في جعل إثيوبيا أكثر سلامًا وازدهارًا.

ودخلت هيئة الحوار الوطني المكونة من أحد عشر عضوا حيز التنفيذ منذ 23 فبراير 2022.

ومن المتوقع أن تبدأ اللجنة الحوار على المستويات الإقليمية في غضون أسابيع قليلة.

ومن المتوقع أيضًا أن تنتهي اللجنة من تحديد هوية المشاركين قريبًا في المناطق التي لم يتم فيها تحديد هوية المشاركين بعد.