إثيوبيا وجيبوتي تتوصلان إلى اتفاقيات بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك

68

 

أديس أبابا 26 أبريل 2024 (إينا) اختتمت اللجنة الوزارية المشتركة السادسة عشرة لمراجعة منتصف المدة بين إثيوبيا وجيبوتي، حيث توصل البلدان إلى اتفاقيات بشأن مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

 

العلاقة بين إثيوبيا وجيبوتي قوية وهي مبنية على عدد من المجالات بما في ذلك الشعبية، بعد الترحيب برئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، قال رئيس الوزراء أبي أحمد ذات مرة: “إن العلاقات بين بلدينا تاريخية وواسعة النطاق.

 


 

وأضاف إنها ليست علاقات حسن جوار فحسب، بل علاقات عائلية أيضا "ويعمل البلدان الآن على تعزيز علاقاتهما من خلال بناء مختلف البنى التحتية التي من شأنها أن تساعدهما على تعزيز شراكتهما"، ويعد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة إحدى الطرق التي تعمل بها الدول على الارتقاء بعلاقاتها.

 

شارك الوفد الإثيوبي برئاسة وزير النقل والخدمات اللوجستية أليمو سيمي في اجتماع المراجعة النصفية السادس عشر للجنة الوزارية المشتركة.

 

وترأس الوزير الاجتماع الذي عقد في جيبوتي على مدى يومين مع نظيره الجيبوتي حسن حامد ابراهيم، حيث ركز اللقاء على أطر التعاون الشامل بين البلدين، والاستثمار والتجارة الحدودية غير الشرعية، والاتجار غير المشروع بالبشر، وقطاعات النقل والخدمات اللوجستية، لاسيما تنفيذ مشروع إنشاء طريق دقيل – جالفي.

 


 

كما جرت مناقشة عميقة حول الجهود المبذولة لمعالجة الاختناقات في الموانئ والعبور بين البلدين وتقديم الخدمات الجمركية والردود الواردة.

 

وبناء على ذلك تم تشكيل لجان فنية لتحسين خدمات الموانئ والعبور والبروتوكول الجمركي واتفاقيات الوسائط المتعددة التي تم توقيعها بالفعل بين الدول.

 

وفي ختام الاجتماع، قال وزير النقل واللوجستيات الإثيوبي أليمو سيمي إن إثيوبيا وجيبوتي تربطهما علاقة طويلة الأمد في مجالات متعددة الأوجه.

 

وقد عقد هذا اللقاء الذي دام يومين بطريقة تعكس هذه الصداقة التاريخية.

 


 

وأعرب عن ثقته بأن المؤسسات الحكومية المعنية من الطرفين ستجتمع وتناقش جداول الأعمال التي تم بحثها والاتفاق عليها خلال الاجتماع وستقوم بالمهام اللازمة، وشدد على ضرورة إيلاء اهتمام خاص للخدمات اللوجستية والموانئ في العمل بالتعاون.

 

من جانبه، قال وزير البنية التحتية والتجهيز الجيبوتي حسن حامد إبراهيم، إن الاجتماع الذي استمر يومين عقد بروح طيبة، مؤكدا على أن مثل هذه المنتديات تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين إثيوبيا وجيبوتي.

 

وإن طموح إثيوبيا على المدى الطويل هو تحقيق التنمية المشتركة مع جيرانها؛ كما يتجلى ذلك مع الدولة الشقيقة جيبوتي من خلال البنى التحتية مثل السكك الحديدية والمياه الصالحة للشرب والطاقة والتبادل الثقافي والشعبي.

 


 

ومن ثم، تبذل الدولة قصارى جهدها لتعزيز التنمية المتبادلة بين مجتمعات جيرانها ذوي الهويات المماثلة حتى من خلال تقاسم مواردها الضئيلة.

 

وتلتزم إثيوبيا بتزويد جيرانها بخيارات البنية التحتية بهدف مساعدتهم على تسريع عملية التنمية الخاصة بهم، وستستفيد جيبوتي وإثيوبيا من تعزيز الاتصال المجتمعي والبنية التحتية لتعزيز التنمية والازدهار المتبادلين.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023