دواء كالازار يدخل المرحلة الثانية من التجارب السريرية في إثيوبيا

71

 

 

أديس أبابا، 24 أبريل 2024                 وصل دواء كالازار إلى مرحلة مثيرة حيث يدخل المرحلة الثانية الحاسمة من التجارب السريرية في إثيوبيا.

ويجلب هذا التطور أملاً متجدداً في علاج فعال وملائم للمرضى لمرض كالازار،  وهو مرض يشكل تحدياً صحياً كبيراً في شرق أفريقيا.

وشدد مدير مركز أبحاث وعلاج مرض كالازار بجامعة جوندار، الدكتور صاموئيل تيشومي، على أهمية هذا التقدم والفرصة التي يوفرها لتطوير علاج آمن وفعال للكالازار في إثيوبيا لحالات المرض الجديد في البلاد.

ووفقا له، فإن الكالازار هو مرض طفيلي يحتل المرتبة الثانية في قائمة أكثر الأمراض فتكا على مستوى العالم، بعد الملاريا. ويتميز بأعراض مثل الحمى المستمرة، وفقدان الوزن، وتضخم الطحال والكبد.

وأشار المدير إلى أنه بدون العلاج المناسب، يمكن أن يكون المرض قاتلا.

وقال الدكتور صموئيل إن العلاج الحالي للكالازار في إثيوبيا يتضمن نظامًا لمدة 17 يومًا من الحقن اليومية المؤلمة التي يتم إعطاؤها في المستشفيات.

ومن المتوقع أن يتمتع الدواء بمستوى عالٍ من قابلية العلاج مع آثار جانبية قليلة جدًا والتي ستكون متاحة بسهولة في المراكز الصحية في القرى.

وشددت الباحثة الدكتورة إيليني أييلي، على أهمية إجراء المرحلة الثانية من التجربة السريرية في بلد ينتشر فيه المرض مثل إثيوبيا.

وسلطت الضوء على القيود المفروضة على خيارات العلاج الحالية، والتي يمكن أن تكون سامة، وتتطلب الحقن وإمدادات سلسلة التبريد، وغالباً ما تتطلب من المرضى السفر لمسافات طويلة والبقاء في المستشفيات لفترات طويلة.

وقالت إن الهدف من البحث هو تطوير علاج عن طريق الفم يكون فعالا وأقل سمية، مما يسمح للمرضى بتلقي الرعاية في مرافق الرعاية الصحية الأولية القريبة من منازلهم.

وأضافت الباحثة أن هذا النهج يمكن أن يقلل بشكل كبير من معدلات الإصابة بالمرض وانتقال العدوى المرتبطة بالكالازار، مما يجعل العلاج أقرب إلى المجتمعات المتضررة.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023