وزير الدولة للشؤون الخارجية: أن إثيوبيا تقر عن التزامها بالسلام والتنمية المشتركة في المنطقة

86

 

أديس أبابا 19 أبريل 2024 (إينا) صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية ميسغانو أرغا لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن إثيوبيا، هي دولة أساسية في منطقة القرن الأفريقي المضطربة، تظل ملتزمة بلعب دور بناء في السلام والتنمية.

 

وفي مقابلته الخاصة التي تحدث عن قضايا دبلوماسية وإقليمية، أشار وزير الدولة إلى أن إثيوبيا لاعب رئيسي في مساعي الاستقرار والتنمية في منطقة القرن الأفريقي.

 

وقال "إن القرن الأفريقي منطقة مضطربة حيث كان دور إثيوبيا في مجال السلام والتنمية أحد المجالات الرئيسية التي ساهمت به البلاد في السلام والاستقرار الإقليميين، على سبيل المثال في الصومال وجنوب السودان والسودان.

 

وذكر كذلك أن إثيوبيا تساهم بنصيبها العادل في الالتزامات الدبلوماسية الجماعية العالمية والشراكة الإقليمية.

 

وبحسب الوزير، فإن السياسة الخارجية للبلاد ترتكز على ركائز رئيسية مثل تعزيز الشراكة مع دول الجوار والتكامل الاقتصادي، مؤكداً بأن السياسة الخارجية الحالية مبنية على النمو الاقتصادي المستدام من خلال تحقيق التنمية الإقليمية المشتركة والسلام.

 

وأوضح وزير الدولة أن "السياسة الخارجية تركز على تعزيز السلام والاستقرار والتنمية والمصالح المشتركة في المنطقة والمجتمع العالمي".

 

وفي حديثه عن الديناميكيات المتغيرة في المنطقة وخارجها، قال الوزير إن تعزيز السلام هو مجال رئيسي تعمل إثيوبيا بشكل تعاوني مع المجتمع الدولي والدول المجاورة.

 

وفي هذا الصدد، أقر بأن التطورات الجيوسياسية الحالية تؤثر على منطقة البحر الأحمر والشرق الأوسط والعالم بأسره.

 

وبما أن إثيوبيا جزء من المجتمع العالمي وقريبة من المناطق المتأثرة بهذه الظاهرة، قال ميسجانو، إن البلاد تعمل على تعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي على أساس مبدأ السياسة خارجية.

 

وفي الواقع، موقف إثيوبيا التقليدي هو تعزيز الأمن العالمي الجماعي، وهو المحور الرئيسي لسياستنا الخارجية. وأضاف أن تأمين القرن الأفريقي والبحر الأحمر هو المصلحة الوطنية الحيوية الأساسية لإثيوبيا.

 

وسنواصل القيام بذلك بالشراكة مع المجتمع الدولي فيما يتعلق بتأمين المنطقة ومحاربة الإرهاب ومكافحة القرصنة في هذا الجزء من المنطقة.

 

وأشار وزير الدولة إلى أن إثيوبيا لديها مصلحة حيوية أساسية في السلام والأمن في البحر الأحمر، مضيفاً أن "البحر الأحمر هو منفذنا لنشاطنا التجاري العالمي."

 

وبالنسبة له، فإن منطقة شرق أفريقيا لديها مصير مشترك، وتحتاج إلى تعزيز التطورات المتبادلة.

 

وقال "علينا أن ننمو معًا ومصالحنا ومصيرنا مشترك، لذا فإن تعزيز السلام والتنمية والتكامل الاقتصادي هو المصالح الحيوية الأساسية لإثيوبيا" ويتم ذلك عبر الصداقة، وتعزيز المنفعة المتبادلة مع الدول المجاورة".

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023