هيئة التراث الإثيوبية تجدد التزامها بحماية التراث الثقافي في أديس أبابا

 

 

أديس أبابا، 04 أبريل 2024                    أكدت هيئة التراث الإثيوبية  يوم أمس التزامها الثابت بالإشراف الدقيق على تطوير مشروع تطوير العاصمة أديس أبابا بهدف أساسي هو الحفاظ على التراث الثقافي للبلاد .

وفي كلمته لوسائل الإعلام، أكد المدير العام لهيئة التراث الإثيوبية أبيباو أيالو على جهود الهيئة الثابت في حماية وترميم والحفاظ على موارد وتراث أديس أبابا التي لا تقدر بثمن.

ومع ذلك، قال إنه لا يمكن تصنيف جميع المناطق والمباني في العاصمة على أنها تراث. وينصب التركيز على الحفاظ على الهياكل التي تجسد الأهمية المعمارية والتاريخية للعاصمة.

وأوضح المدير العام أن عمر المبنى وحده لا يجعله مؤهلاً تلقائيًا للحصول على صفة التراث، مضيفًا أن التقييم يشمل جوانب متعددة، بما في ذلك الطراز المعماري وتقنيات البناء والمظهر الخارجي والداخلي والتصميم وغيرها من الأمور ذات الصلة .

ووفقا لأبيباو، تشرف الهيئة، بالتنسيق الوثيق مع إدارة المدينة والسلطات المعنية، على مشروع تطوير أديس أبابا بهدف ضمان بقاء التراث دون أن يلحق به أي ضرر.

وشدد المدير العام على أهمية تحقيق توازن متناغم بين التنمية وحماية التراث، مؤكدا أنه من الممكن والمفيد دمج الاثنين.

وقال إن الهيئة تقوم حاليا بتسجيل التراث بناء على "أفضل الممارسات العالمية".

وكشف أبيباو أن هذه العملية المستمرة قد حددت أن بعض المواقع المسجلة سابقًا لا تستوفي معايير حالة التراث الحالية.

وعلم أن المواقع المسجلة من قبل والتي تستوفي المتطلبات ستحتفظ بوضعها التراثي، في حين أن المواقع التي لا تستوفي المعايير ستفقد تصنيفها التراثي.