إطلاق المرحلة الثانية من برنامج تحويل اللاجئين

 

 

أديس أبابا 22 مارس 2024 (إينا) تم إطلاق المرحلة الثانية من برنامج شراكة PROSPECTS، وهي مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز القدرة على الصمود والاعتماد على الذات وإدماج النازحين قسراً وكذلك المجتمعات المضيفة في إثيوبيا.

 

وأعلنت حكومة هولندا، إلى جانب خدمة اللاجئين والعائدين في إثيوبيا (RRS)، والوزارات التنفيذية والوكالات الإنسانية والتنموية عن إطلاق البرنامج.

 

وفي حديثه عن إنجازات المرحلة الأولى من البرنامج، أكد سفير هولندا لدى إثيوبيا هينك جان بيكر على الإمكانات التحويلية للبرنامج، ووفقا له، تمكن أكثر من 20 ألف طفل وشاب خارج المدارس من الوصول إلى فرص التعلم من خلال برامج التعلم السريع وتنمية المهارات.

 

وكما تم خلق 20 ألف فرصة عمل، وتعزيز خدمات حماية الطفل لـ 60 ألف قاصر، وإصدار شهادات ميلاد لـ 26 ألف طفل، وفي هذه المرحلة المدعومة بتمويل هولندي بقيمة 800 مليون يورو في ثمانية بلدان، تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات للعمل، وتحفيز الفرص الاقتصادية، وتعزيز أنظمة حماية الطفل، وتحسين الوصول إلى الخدمات الحيوية والبنية التحتية.

 

 

 وأشاد السفير بيكر بسياسات إثيوبيا الصديقة للاجئين وجهود التكامل، وشدد على المهمة الأساسية لبرنامج PROSPECTS المتمثلة في الاستثمار في إمكانات جميع الأفراد، بغض النظر عن وضعهم كلاجئين أو نازحين داخليًا أو أفراد في المجتمع المضيف".

 

وقال "أود أن أغتنم هذه اللحظة لأشكر الحكومة الإثيوبية على سياستها الترحيبية باللاجئين؛ وأشار على وجه التحديد إلى تعهداتها بتحويل مخيمات مختارة للاجئين إلى مستوطنات حضرية مستدامة، وإدماج اللاجئين في النظم الوطنية القائمة.

 

وبحسب السفير، يظل التعاون محوريًا لضمان إحداث تأثير مفيد، مما يستلزم استمرار التعاون بين الجهات المانحة والشركاء المنفذين والحكومة الإثيوبية.

 

ومن جانبها، أكدت المديرة العامة لخدمة اللاجئين والعائدين، طيبة حسن، التزام إثيوبيا بالميثاق العالمي بشأن اللاجئين، مضيفة أن الحاجة إلى أدوار محددة بوضوح، واتصالات قوية، وتعاون أقوى مع شركاءلخدمة اللاجئين والعائدين لمعالجة الثغرات التي تم تحديدها في المرحلة الأولى من المشروع.

 

ومع انطلاق شراكة PROSPECTS الموسعة، تخطو إثيوبيا خطوة كبيرة نحو تمكين اللاجئين والنازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة، وتعزيز الاعتماد على الذات، وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر ازدهارًا للجميع.

 

وشددت المديرة العامة على الحاجة الملحة لتعزيز الدعم للدول المضيفة واللاجئين وسط أزمة النزوح القسري المتفاقمة، وعلم بأن إثيوبيا هي ثالث أكبر دولة مضيفة للاجئين مع بشكل رئيسي من جنوب السودان والصومال وإريتريا والسودان.