كلافر جاتيتي: أن اللجنة الاقتصادية لأفريقيا ملتزمة بدعم البلدان الأفريقية للاستفادة من صندوق الخسائر والأضرار

143

 

 

أديس أبابا 5 ديسمبر 2023 (إينا) أعرب الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، كلافير جاتيتي، عن التزامه بدعم الدول الأفريقية الأعضاء لبناء القدرات للاستفادة الكاملة من تفعيل صندوق الخسائر والأضرار.

 

أشاد رئيس اللجنة الاقتصادية لأفريقيا بمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لإنشاء صندوق الخسائر والأضرار، وهي عملية بدأت منذ ما يقرب من ثلاثة عقود وانتهت في بداية الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف الجارية.

 

أدلى جاتيتي بهذا التصريح على هامش المؤتمر حول تقييم الخسائر والأضرار: التحديات المنهجية والآفاق، وقال إن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين قد بدأ بشكل إيجابي، باعتماد توصيات اللجنة الانتقالية المعنية بالخسائر والأضرار؛ ويمثل صندوق الخسائر والأضرار، الذي تبلغ تعهداته التمويلية أكثر من 400 مليون دولار أمريكي حتى الآن، بداية حقبة مهمة في جهودنا لمعالجة تغير المناخ وتأثيره.

 

وأن الحدث الذي نظمته اللجنة الاقتصادية لأفريقيا بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي على هامش الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر المناخ في دبي، الاستجابة للأضرار الناجمة عن تغير المناخ والتكيف معه عبر التمويل من صندوق الخسائر والأضرار.

 

وبعد ما يقرب من ثلاثة عقود من المفاوضات، توصل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27) إلى اتفاق لإنشاء وتشغيل صندوق لمساعدة البلدان ذات الدخل المنخفض على الاستجابة للخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ والتعافي منها.

 

واتفق المندوبون المجتمعون في دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في 30 نوفمبر 2023 على تفعيل الاتفاقية والتي من شأنه أن تساعد في تعويض البلدان الضعيفة التي تتعامل مع الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ من خلال ضمان إمكانية إعادة بناء البنية التحتية الحيوية.

 

وبحسب جاتيتي، تشير التوقعات إلى أن التكاليف الاقتصادية لتغير المناخ في الدول النامية ستصل إلى ما بين 290 و580 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030.

 

وأضاف أن هناك حاجة إلى زيادة التمويل بسرعة لمكافحة الخسائر والأضرار، بما في ذلك تنويع مصادر التمويل وتعبئة الموارد المحلية.

 

ومن جانبها قالت استرين فوتابونج، إن قضايا الحوكمة والتشغيل تحتاج إلى معالجة حيث أن هناك حاجة إلى 200 مليار دولار أمريكي حتى يصبح صندوق الخسائر والأضرار جاهزًا للعمل.

 

وقالت فوتابونج: "إن الدول الأعضاء لديها أفكار لبرامج لتجميعها بالمكونات الصحيحة، لكننا نريد أن ننتقل من التجارب السابقة، وشددت أيضًا على الحاجة إلى بناء قدرات الدول الأعضاء للوصول إلى الصندوق من خلال التعاون القوي مع الجهات الفاعلة الأخرى؛ وأهمية مركزية العلوم من خلال تحديد منهجية الوصول إلى التمويل.

 

وأبلغ جاتيتي الاجتماع أن اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تعمل على تحديث المنهجية القائمة على النموذج التي تم تطويرها في بداية عام 2013، للمساعدة في الحصول على معلومات دقيقة في صنع القرار فيما يتعلق بتخصيص الأموال.

 

وتدعم اللجنة الاقتصادية لأفريقيا أيضًا الدول الأعضاء لبناء قدراتها وتحسين وصولها إلى الصندوق، بما في ذلك دعم المبادرات لبناء القدرة على الصمود وإعادة التأهيل وإعادة بناء البنية التحتية والنظم البيئية.

 

وقال جاتيتي: "إن هذه الجهود ضرورية لنجاح تشغيل الصندوق، وتظل اللجنة الاقتصادية لأفريقيا ملتزمة بدعم الدول الأعضاء الأفريقية لبناء القدرات للاستفادة الكاملة من تشغيل الصندوق"، مضيفًا "نحن ملتزمون بدعم المجموعة الأفريقية من المفاوضون في عملهم على الخسائر والأضرار".

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023