الإيغاد تعين مبعوثاً للشباب لدمج الشمولية - ENA عربي
الإيغاد تعين مبعوثاً للشباب لدمج الشمولية

أديس أبابا 30 نوفمبر 2023 (إينا) عينت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) أول مبعوث لها للشباب بهدف جعل المنظمة أكثر شمولاً للشباب.
وفي حديثه خلال مؤتمر إيغاد للحوكمة 2023 والتنصيب الرسمي للمبعوث الجديد في مومباسا، كينيا، قال الأمين التنفيذي للمنظمة ورقنيه جيبيهو إن الشباب يشكلون في المقام الأول حوالي 70 بالمائة من إجمالي السكان في المنطقة.
وهذا يجعلهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، وهو الأمر الذي تشرف عليه الإيغاد، وقد اتخذت خطوة متعمدة لإدراج الشباب وإشراكهم بشكل كامل في إدارة شؤون المنطقة كأصحاب مصلحة نشطين.
وقال ورقنيه: "الإيغاد كمنظمة إقليمية ملتزمة ببناء قدرات السكان مثل الشباب والنساء في منطقتنا لإشراكهم في المسائل الرئيسية التي تؤثر على منطقتنا بما في ذلك السلام والأمن وتغير المناخ وغيرها من القضايا ذات الصلة".
وأضاف أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بصدد صياغة سياسة للشباب وقد تواصلت مع الدول الأعضاء لتسريع العملية.
وقال المدير التنفيذي إن المكتب الجديد لمبعوث الشباب سيكون في وضع أفضل لتوضيح التحديات والنجاحات والفرص في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف: "نحن نعمل على اضافة الطابع المؤسسي على قضايا شمول الشباب، ويجب على حكومات الدول الأعضاء والمنظمات الشريكة أن تتولى مسؤولية قيادة مصالح الشباب لاستغلال إمكاناتهم الكاملة".
استقطب المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام مندوبين ومشاركين من الدول الأعضاء والشركاء الاستراتيجيين للتداول حول القضايا الرئيسية المحيطة بالمنطقة مع التركيز على اعتماد استراتيجية النوع الاجتماعي الإقليمية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وخطة العمل الإقليمية للإيغاد بشأن المرأة والسلام والأمن.
سام أوجوال من أوغندا هو صاحب أول مكتب يقوده الشباب في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، وسيتولى الأدوار والمسؤوليات الرئيسية التي خصصتها الهيئة لتكون مكانًا يتردد صداها لدى الشباب في جميع الدول الأعضاء، وفقًا لوكالة الأنباء الكينية.
وقال أوجوال إنه على مستوى مهمة تحمل مسؤولية زيادة أصوات الشباب والمطالبة بحقوقهم واحتياجاتهم.
وقال من خلال منصبه الجديد، سيعمل على معالجة التحديات التي يواجهها الشباب في جميع أنحاء المنطقة وإيجاد حلول من شأنها أن تقطع شوطا طويلا لصالح الشباب.
وأضاف أنه يتحمل مسؤولية ضمان أن يكون شباب المنطقة جزءًا من المؤسسة ويتم تضمينهم في المناقشات التي تشكل أساس صنع القرار الذي بدوره يشكل المنطقة بشكل عام.
قال أوجوال: "هذه رحلة جديدة ومثيرة ستشهد إشراك الشباب في طاولة صنع القرار للتحدث عن القضايا التي نواجهها، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي، والوصول إلى العدالة، والسلام، والأمن، من بين أجندات أخرى ذات صلة".